بعد جدل .. خالد الخويلدي الحميدي يعلق على قضية مقتل أطفال الشرشاري عقب سنتين من خطفهم

ليبيا – تقدم خالد نجل الفريق الراحل الخويلدي الحميدي بالتعزية فى مقتل أطفال الشرشاري الثلاثة الى كافة أفراد أسرتهم وإلى كل عائلة الحميدي وجميع أهل صرمان فى فقدهم متمنياً ان تكون هذه الجريمة التي هي جريمة بحق الوطن آخر الأحزان.

وتوجه الخويلدي فى رسالة نشرها موقع وكالة ” انباء الجماهيرية – أوج ”  اليوم الأحد وتلقت صحيفة المرصد نسخة عنها إلى والدة الأطفال المغدورين ، إبنة عمومته ، أروى صالح ابوالقاسم الخويلدي قائلاً : ”

أختى الرائعة بشخصك ومواقفك أم الأبرياء ، أطفالك نحتسبهم شهداء مع جدتهم نجية وخالدة والخويلدي بالجنة بصفاء وسلام وإلى أن نلتقيهم فصبرٌ جميل والله المستعان، وانا لله وانا اليه راجعون ” .

وأضاف الحميدي : ” بذات المكان الذي كانت تصدح منه ضحكات الأطفال يمرحون و يلعبون والذي كان جد الشهداء الخويلدي الحميدي رحمه الله يغرس الأشجار ليحتمى بظلالها الأطفال وبمظاهر لايمكن إلا أن توصف بكارثة إنعدام أخلاق وموت الضمائر يوارى جثامين أطفالنا في نفس المكان بغابة صرمان حيث ترقد أجساد أطفال القريبة والوفية لعمها الخويلدي أروى صالح أبوالقاسم الحميدي ” .

وأوضح خالد الخويلدي أن والده العضو السابق بـ ” مجلس قيادة الثورة ” كان يحمي بحزم تلك الأرض والتي هي موقع جريمة قتل أطفال الشرشاري من عبث العابثين والانتهازيين ويقف بوجه من يريد التعدى على أرض الوطن وحرمة المواطن ، وذلك بحسب قوله .

ووصف الخويلدي الاطفال المغدورين بأنهم ضحايا لسقوط النظام الأخلاقي وبأن الجريمة إمتداد لإفرازات ” النكبة المكيدة  ” والخيانة والتآمر التطرف والأجرام داعياً الله بأن يسقط الفوضى وأن ينزل الرحمة والصبر فى قلوب أسر كل المكلومين من ” ضحايا الناتو ”  وماتلاه من جرائم ،وذلك  وفقاً لنص رسالته .

وتأتي تصريحات الخويلدي عقب جدل تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن قضية مقتل أطفاله وزوجته وعمته فى غارة لحلف شمال الاطلسي على منزلهم فى صرمان صيف 2011 وعلاقة تلك القضية بقضية خطف ومقتل أطفال الشرشاري التي ثبت وقوف جماعة مسلحة تابعة لفجر ليبيا بقيادة الموقوف النمري المحجوبي خلف التدبير لها وتنفيذها .

المرصد – متابعات

Shares