لندن – اكد علماء إلى أن حركة التيارات في المحيط الأطلسي تراجعت إلى وتيرة هي الأدنى منذ 1600 سنة وهو ما ينذر بتقلبات خطيرة في الطقس بعدة بلدان في العالم .
وبحسب علماء البيئة فإن تيارات المحيط التي تباطأت كانت تساعد على جعل أجزاء من أوروبا أكثر دفئا وهو ما لن يستمر في حال ظلت الأمور على ما هي عليه .
وأوضحت دراسة منشورة في صحيفة “ذا جورنال نتشير” أن تراجع التيارات قد يكون بسبب الجليد الذي اختلط بماء المحيط وهو أمر سيزيد مستقبلا جراء الاحتباس الحراري .
وترتبك حركة الماء في المحيط حين يختلط الماء المالح بما يذوب من الأجزاء الجليدية .
ووفق تقديرات الخبراء فإن مياه المحيط بدأت تزداد حرارة منذ نهاية العصر الجليدي الصغير .
وينذر تغيير التيارات بزيادة معدل البرودة في منطقة شمال الأطلسي فضلا عن شمال غربي أوروبا كما ستؤثر الظاهرة على منظومة الأطلسي في جوانب أخرى كثيرة .