ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة عبد القادر حويلي شح المعلومات المتوافرة للمجلس بشأن أوضاع المؤسسة العسكرية في المنطقة الشرقية في ظل معلومات عن إحتمالية غياب “حفتر” عن المشهد وهو ما جعل هذا المجلس في حالة ترقب لما يجري على حد تعبيره.
حويلي أوضح في تصريح صحفي لقناة النبأ تابعته صحيفة المرصد بأن الأوضاع ستثبت إن كان هنالك فعلاً مؤسسة عسكرية بمعنى الكلمة أم مجرد إلتفافات حول شخص “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) لاسيما في ظل ورود معلومات تبين إنسحاب بعض القبائل وسحب أبنائها من هذه المؤسسة وإرباك واضح لاسيما وأن قيادة “حفتر” للمنطقة الشرقية تشابه قيادة القذافي لليبيا في وقت حمل فيه مجلس الدولة البعثة الأممية المسؤولية الكاملة لما قد يحدث في ظل غياب “حفتر” المفاجئ في المنطقة.
وأضاف بأن هذا الغياب سيقود لإرباك وإرتباك وحروب ودماء في وقت في وقت يبرز فيه الدور السلبي لمجلس النواب الذي يسعى وفق ما تسرب من معلومات لتكليف الفريق عبد الرازق الناظوري بمنصب قائد عام مؤقت للجيش فيما يجب أن ينخرط البرلمان في الإتفاق السياسي ويستجيب لدعوات مجلس الدولة للتفاوض والإلتزام بالإتفاق وحصر صلاحياته في الجانب التشريعي وذهاب الصلاحيات العسكرية بضمنها القيادة العليا للجيش إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ورئيسه فايز السراج حسب قوله.
وتطرق حويلي لما وصفه بـ”الدور السلبي لمجلس النواب” من خلال حل المشكلة العسكرية على الطريقة القبلية أو العشوائية وليس وفق التراتبية العسكرية مع أهمية قبول هذا المجلس بدعوة مجلس الدولة لتسيير الأمور فعمل الأخير معتمد على الأول شأنه شأن الخدمات التي يتم تقديمها عبر مؤسسات الدولة المعطلة.
المرصد – متابعات