حذر صندوق النقد الدولي، أمس الثلاثاء، من أن مستويات الدين العالمي بات أعلى مما كان عليه قبل الأزمة المالية في 2009، وهو ما يثير مخاوف بشأن عدد من الاقتصادات الكبرى.
ووفقاً لما أعلنته المؤسسة المالية في تقرير “Fiscal Monitor 2018″، بأنه بلغ إجمالي الديون العامة والخاصة في العالم تفاقم ليصل إلى 164 ترليون دولار، وهو ما يمثل 225 في المئة من الناتج العالمي.
ولفتت الأرقام أن المستوى الحالي للديون أعلى من نظيره في أيام الأزمة المالية، بنحو 12 في المئة، وهو ما سيزيد الضغط على صانعي القرار حول العالم كما سيدفعهم إلى خفض خطط الإنفاق.
ويتوقع تحليل صندوق النقد الدولي، إلى أن يرتفع الدين العام في الولايات المتحدة بشكل ملموس، بالنظر إلى إقرار خطة ترامب الضريبية التي تتيح مستوى مرتفعا من الاقتراض، خلال السنوات المقبلة.
وأوضح صندوق النقد الدولي أن العجز والدين العام المرتفع يبعثان على القلق، على اعتبار أن الدول التي يتفاقم دينها، تجد نفسها أمام خيارات مالية صعبة، كما يتعرض اقتصادها لخطر حقيقي.
المصدر سكاي نيوز عربية.