ليبيا – أكد مجلس حكماء وأعيان تاجوراء في بيان له اطلاعه على البيان المشترك الصادر عن المجلس البلدي سوق الجمعة وأعضاء مجلسي النواب والدولة والأعلى للمصالحة بطرابلس الكبرى والذي ناشدوا فيه أهالي تاجوراء والحكماء بالتعاون لوقف القصف على مطار معيتيقة.
مجلس حكماء وأعيان تاجوراء ذكر في بيانه الذي إطلعت عليه المرصد أعيان سوق الجمعة بأنه قد سبق أن نبه لوجود خلاف لا زالت أسبابه قائمة بين الكتيبة 33 وبعض من وصفهم بـ” الثوار” والأهالي بالمنطقة المحيطة بالمطار ومناطق أخرى حول سلوك قوة الردع الخاصة في أدائها لمهامها ووجودها داخل مطار مدني ،، متهمين اياها بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان داخل السجن المشرفة عليه وعدم امتثالها للعمل وفق القانون.
وأوضح البيان بأنهم قد بذلوا جهوداً في السابق لحل هذا الخلاف المتعلق بالكتيبة 33 ولازالت تبذل دون تحقيق أي تقدم يذكر، مرجعاً عدم التقدم في هذا الملف الى عدم استجابة قوة الردع لتلك الجهود.
وأضاف:” بالإضافة لما ذكرناه آنفاً ومن خلال متابعة تداعيات ما عرف بأحداث معيتيقة في 15 يناير 2018 نشير إلى تعرض المحتجزين لديها للتعذيب وإلى أن بعضهم لم يعرض على النيابة وبعضهم صدرت في شأنهم أوامر النيابة بالإفراج عنهم وامتنعت قوة الردع عن تنفيذها وكذلك رفض قوة الردع أمر النيابة بإخلاء سبيل جريحين كما قامت قوة الردع خلال الأسبوع الماضي بالقبض على شخص آخر داخل الحدود الإدارية تاجوراء ورفع السلاح من قبل أفرادها على أهالي المحتجزين لديها واحتجاز أحدهم داخل حرم مكتب النائب العام”.
وأعرب حكماء وأعيان تاجوراء في ختام بيانهم عن أمله من الجميع النظر في الموضوع بإجماله دون تحيز لطرف ويبدي المجلس استعداده التام للتعاون من أجل إنهاء الخلاف بإزالة أسبابه لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وعدم تكرار مثل هذه الحوادث بحسب نص البيان .
المرصد – متابعات