ليبيا – أكد عميد بلدية زوارة حافظ جمعة بن ساسي أن وقوع معبر راس جدير الحدودي في إطار الحدود الإدارية لبلدية زوارة جعلها من أول المتضريين من هذا المعبر السيادي التابع للدولة الذي يستفيد منه الآلاف من المواطنين يومياً ويجب أن يقع ضمان نطاق عملها.
بن ساسي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج موطني الذي أذيع أمس السبت عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن الحكومات المتعاقبة تم مطالبتها بتوفير الإمكانيات اللازمة لهذا المعبر عبر وزارات الداخلية فيها إلا ذلك لم يتم وكأن هذه الحكومات لا يهمها هذا المعبر إذ تحاول وزارة الداخلية فرض سلطتها الإدارية عليه وجعله تابعاً لها فقط من دون إيلاء أي إهتمام بما يحتاجه من إمكانيات بهدف إظهاره بمظهر لائق به بوصفه مدخلاً للدولة.
وأضاف بأن البلدية تعمل على توفير الإمكانيات المتحة للمعبر الذي يعمل على مدار الساعة ويستقبل أحيانا نحو 10 آلاف مسافر يومياً ولا يوجد فيه خدمات للمسافرين والموظفين ولا تتوافر لهم أجهزة الكمبيوتر والتكييف أو شاشات التلفزيون ولا حتى أمكنة للنوم في حال تغيير نوبات العمل ولا حتى المرافق الصحية المناسبة نافياً وجود أية حالات تهريب عبر المعبر حيث تتم هذه العمليات في المناطق الصحراوية المفتوحة البعيدة عن المعبر فيما يقوم العاملون في جمارك المعبر بواجباتهم المعتادة.