المنصوري: في هذه الحالة سيقبل شورى مجاهدي درنة أي بادرة صلح مقدمة من قبيلة العبيدات

ليبيا – أكد المتحدث بإسم “مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها” محمد المنصوري أن المجلس يتلقى بكل إيجابية أي بادرة صلح مقدمة من قبيلة العبيدات ويثني على كل الجهود المانعة لما يحصل في مدينة درنة لأن المجلس يصرح دائماً بأنه مع يد المصالحة الممدودة.

المنصوري أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج حوار المساء الذي أذيع أمس الأحد عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد بأن المجلس مع الصلح والمصالحة ويمد يديه لأهل المناطق المجاورة ولا يريد الإعتداء على أحد فهو يدافع عن مدينة درنة ولا يريد أي إعتداءات عليها مبيناً بأن خطوة قبيلة العبيدات مباركة وستتبعها خطوات أخرى من القبائل حيث تم التواصل بشأنها مع الكثير من الناس من ضمنهم ضباط وعسكريين وأثنوا عليها ومعهم أهل المنطقتين الشرقية والغربية وإعلام درنة.

وأضاف بأن من وصفهم بـ”ميليشيات الكرامة” (القوات المسلحة الليبية) لا تريد نجاح هذه الخطوات وتفشلها وتبادر بالإعتداء والقصف وتستخدم بعض أبناء المناطق المجاورة لتجنيدهم بالحرب وخلق بؤر جديدة لها في وقت ينادي فيه المجلس بالصلح لأنه لا يخاف من أهالي هذه المناطق بل لكونه راغب بحقن الدماء .

واعتبر بأن المصير المجهول لمن وصفه بـ”رأس الفتنة ” وكونه في غيبوبة جعل الناس تدرك أهمية مبادرات الصلح مع درنة وتعمل على زيادتها لاسيما بعد أن سحبت الكثير من القبائل أبنائها من محاور القتال قرب درنة ومعسكرات التدريب في طبرق في اشارة منه الى مرض القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر .

واتهم المنصوري استخبارات جمهورية مصر العربية بالوقوف وراء الاغتيالات خلال العامين 2013 و 2014 وبمساعدة من وصفهم بـ”ميليشيات الكرامة” ومخابرات خارجية على حد زعمه .

واختتم المنصوري تصريحاته قائلاً:” لن تنجح جهود الصلح والمصالحة إلا بنزع فتيل الفتنة المتمثل بهذه الميليشيات إذ سيكون للمصالحة دور أقوى بزوال رأس الفتنة والشر المحرض والأداة التي يتم تحريكها من دول خارجية وسيتوحد أهالي المنطقة الشرقية وسيقولون كلمتهم وسيحافظون على نسيجهم الإجتماعي”.

يشار الى أن مجلس شورى مجاهدي درنة الموالي لتنظيم القاعدة قد أعلن تبعيته في أكثر من مناسبة الى دار افتاء المؤتمر وأنها هي مرجعيته وهي من يتلقى منها الاوامر وليس من حكومات الدولة حسب قولهم ، ويأتي هذا الحديث عن المصالحة بعد تحشيد غير مسبوق للقوات المسلحة على تخوم مدينة درنة فى الوقت الدي أكدت فيه رئاسة الأركان بأنها أنهت التجهيزات الأخيرة لإقتحام المدينة مع وصول تعزيزات عسكرية مستمرة الى التمركزات المحيطة بها .

 

Shares