ليبيا – قال عميد بلدية سبها حامد الخيالي إن الوضع الأمني في الجنوب وسبها خاصة سببه هجوم مرتزقة على معسكرات الدولة بهدف إحتلال البلاد والتسبب في ما وصفها بـ”كارثة ضياع” سبها والجنوب بالكامل.
الخيالي أكد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “غرفة الأخبار” الذي يبث على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد، على أن مساعي الصلح بين قبيلتي التبو وأولاد سليمان مستمرة بين أعيان وحكماء القبيلتين.
عميد بلدية سبها تابع قائلاً :” القبيله لا علاقة لها بالمعسكرات لنفرض الآن أنهم يهاجمون معسكر اللواء السادس فهل هم أوصياء على ليبيا هل هم مسؤولين عن البلد حتى يهاجمون المعسكرات كما أنه في حال سقوط اللواء السادس ستسقط الجنوب عامة من الجفرة لغاية شويرف”.
وجدد الخيالي تأكيده على أن الحرب بالمدينة ليست بين قبيلتي التبو وأولاد سليمان بل بين جماعات أتت من دول الجوار لمهاجمة ليبيا وإحتلال الجنوب بأي طريقة، معتبراً أن ما يحدث بالجنوب الآن هو نتيجة وجود عصابات مرتزقة من السودان والتشاد تحارب في البلاد.
وأضاف:”يجب أن يفهم العميد المسماري أن اللواء السادس ليس من التبو هؤلاء مرتزقة جاءوا من تشاد والسودان وعلى الليبيين الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن سبها وعدم إدخال مشكلة اللواء السادس بالقبلية والقبائل فجميع قبائل فزان نسيج اجتماعي واحد”.
الخيالي علق على عملية فرض القانون بالجنوب معتبراً:” أن الجميع كان متفائل بعمليات فرض القانون عند الإعلان عنها لكن عندما جاءت للجنوب بدأت في طلعات جوية وتحركات بسيطة ومن ثم توقفت بشكل تام وأصبحنا الآن في خطر أكثر من قبل فإذا كان هناك وجود حقيقي للجيش عليه أن يثبت ذلك على أرض الواقع وإذا كان عكس ذلك سيدافع المواطنين عن أنفسهم وممتلكاتهم”.
وعبر عميد البلدية عن إستيائه الشديد إزاء عدم تقديم اللجنة المكلفة من قبل المجلس الرئاسي لمتابعة الأوضاع في سبها أي مساعدات أو تحركات تذكر علاوة على أن المجلس الرئاسي ذاته لم يعر أي إهتمام للأحداث الحاصلة بالمدينة.