ليبيا – أكد وزير خارجية الوفاق محمد الطاهر سيالة أن ليبيا تتابع فلول “داعش” وجيوبها وغيرها من الجماعات المتشددة في الصحراء الليبية الشاسعة بالتعاون مع المجتمع الدولي بعد أن وجدت هذه الجماعات الدعم من بعض الدول منذ بداية ثورة فبراير عام 2011.
سيالة أوضح خلال إستضافته في برنامج حوار فرانس 24 الذي أذيع يوم الخميس الماضي عبر قناة فرانس 24 وتابعتها صحيفة المرصد بأن هذه الجماعات متابعة من قبل ليبيا بهدف دحرها بعد التعاون مع الطيران الأميركي في السابق لضربها مشيراً في سياق آخر إلى قيام المبعوث الأممي غسان سلامة بجهد مركز لتنفيذ توصيات الأمم المتحدة أو المجموعة العربية أو مجموعة الإتحاد الإفريقي خاصة تلك الناتجة عن الإجتماعات الأخيرة للجنة رفيعة المستوى تضم أيضاً الإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية العربية والأمم المتحدة.
وأضاف بأن هذه الجهود مكثفة تسير في في طريق محاولة تعديل الإتفاق السياسي على أمل أن يجتمع مجلسا الدولة والنواب يومي الأحد والإثنين كلا على حدة لبحث ما تم التوصل إليه خلال لقاء رئيسيهما المستشار عقيلة صالح وخالد المشري والإعداد للإستفتاء على مشروع الدستور وهو ما يحتم على مجلس النواب القيام بالإستحقاق المهم وهو تشريع قانون للإستفتاء فضلاً عن قانون آخر للإنتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستكون نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل.
وشدد سيالة على وجوب تحسين نوعية الخدمات المقدمة من حكومة الوفاق في ظل الإعداد للإنتخابات لحض الناخبين على الذهاب إلى مراكز الإقتراع لإنجاز مشاركة مشرفة في الإستحقاق الإنتخابي شريطة قناعة الفرقاء السياسيين بهذا الإستحقاق والقبول بنتائجه كاشفاً في سياق مغاير إلى إجرائه إتصال هاتفي مع نجل القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر للإستفسار منه رسمياً بصفة سيالة ونيابة عن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج فيما طمأنه نجل المشير بشأن تحسن صحة والده.