ليبيا – أكدت رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية بتونس بدرة قعلول توصل لجنة التحقيق حول شبكات تسفير الجهاديين إلى سوريا بمجلس النواب التونسي الى حقائق خطيرة جداً حول الأطراف المتورطة في هذه الشبكات.
وشددت قعلول السبت وفقاً لموقع سكوب إنفو التونسي ، أن لجنة التحقيق تحصلت على معلومات موثوقة عن تورط الإخوان المسلمين في الاستقطاب والتسفير وتجميع الإرهابيين بمدن ليبية ثم تسفيرهم إلى تركيا، ومن ثم إلى سوريا والعراق.
وأضافت أن هذه الحقائق سيتم التصريح بها قريبا بعد ان اخذ المركز ذلك على عاتقه فى الوقت الذي اصدرت فيه بياناً رسمياً استنكرت فيه صمت السلطات الرسمية عن هذا الملف داعية اياها الى التصرف بمسؤولية بعيداً عن المصالح الفردية والحزبية .
وأعلنت رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية دخول 143 إرهابياً الى تونس منذ نحو أسبوعين من ليبيا عبر الحدود ومنطقة برج الخضراء معربة عن مخاوفها من خطر كبير داهم قالت انه يتربص اليوم بشمال أفريقيا وخاصة بتونس والجزائر من هذه الغربان السوداء .
وأفادت قعلول بأن تنظيم القاعدة المتمركز، الذي كسب الميدان في شمال أفريقيا وخط الساحل والصحراء، يسعى الآن إلى تطعيم عناصره بأخرى قادمة من سورية والعراق، وهي عناصر متدربة ومتمكنة من آليات الحرب والقتل، مضيفة أن ليبيا تضم 216 مليشيا تتعامل معها القاعدة، وكذلك الدول التي لها مصلحة في أن تبقى ليبيا في فوضى، وأن يعم الدمار دول شمال أفريقيا .
وقالت إن ما تم استشرافه في عام 2015 حول إعادة نشر التنظيمات الإرهابية في شمال أفريقيا تحوّل إلى واقع، مشيرة إلى اتفاق المسؤولين الأمنيين على أن عناصر داعش باقون في المنطقة وسيشكلون خطراً كبيراً في المستقبل.
وختمت قعلول حديثها اليوم فى هذا الصدد بتدوينة عبر صفحة مركزها على فيسبوك قالت فيها : ” عقدنا العزم على كشف حقيقة شبكات تسفير شباب تونس الى محرقة سوريا وليبيا والعراق بالحجة والبرهان كلفنا ذلك ما كلفنا
، عاشت تونس حرة منيعة أبدى الدهر ” .
المرصد – متابعات