كشف أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عّما اقترحه مستشار الأمن القومي الأمريكي هنري كسينجر على مصر حول سيناء، التي أريد لها أن تخضع لسيادة مصر بصورة شكلية.
وقال أبو الغيط في حديث متلفز الأحد: “مستشار الأمن القومي المصري التقي نظيره الأمريكي كيسنجر مرتين بشأن تنفيذ تسوية متدرجة حول سيناء بعد انتصار مصر على إسرائيل في حرب أكتوبر”.
وأضاف أبو الغيط أن “كيسنجر اقترح أن تكون سيادة مصر على سيناء إسمية فقط وأن تخضع لقيود أمنية من الجانب الإسرائيلي”.
وأكد أبو الغيط أن الجيل الأعظم من رجال القوات المسلحة المصرية ضحوا بأرواحهم لاسترداد سيناء وقاموا بمخاطرة كبيرة في حرب 1973، موضحا أن هذا الجيل هم من ولدوا على أرض مصر ما بين 1918 و1945 من أبناء القوات المسلحة مثل الرئيس محمد أنور السادات والمشير محمد إسماعيل وسعد الدين الشاذلي.
وأعرب أبو الغيط إلى أن “السادات لم يكن متهورا، وحاول التحاور مع أمريكا عقب استلامه مهمة الدولة بعد وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأنه استلم الدولة في ذلك الوقت وبنيتها التحتية متهالكة والقوات المسلحة مطلوب منها هزيمة الخصم”.
المصدر روسيا اليوم.