ليبيا – التقى عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد أمس الثلاثاء مع رئيس المجلس المحلي لمدينة درنة وضواحيها الموقوف من قبل الحاكم العسكري الفريق الناظوري عوض لعيرج .
لعيرج أكد خلال اللقاء بحسب إدارة التواصل والإعلام التابعة للمجلس الرئاسي على تبعية العسكريين والمدنية في المدينة لحكومة الوفاق بخلاف ما يتم نشره في بيانات “مجلس شورى مجاهدي درنة” .
وقدم رئيس المجلس المحلي الموقوف شرحاً للأوضاع التي تعيشها المدينة وما تعانيه مما وصفها بـ” الويلات” جراء الأعمال العسكرية الدائرة الآن حولها واستهداف المدينة وإلحاق الضرر بها بالإضافة لما اعتبره حصاراً لاهلها .
وطالب لعيرج المجلس الرئاسي بالتدخل لوقف إطلاق النار وتجنيب المدينة الدمار من أجل المحافظة على النسيج الاجتماعي بها.
ومن جانبه أكد عماري على موقفه الداعم لمدينة درنة وأهلها واستنكاره الشديد لصمت البعثة الأممية والمجتمع الدولي حول ما يجري في المدينة،
وأشار إلى أنه يعمل على إتخاذ حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي ما يلزم من قرارات لوقف إطلاق النار حماية للمدنيين عملاً بأحكام القانون الإنساني الدولي وبنود الاتفاق السياسي ومخاطبة الجهات الدولية بالخصوص.
مجاهدي درنة لـ حكومة الوفاق : سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
يشار الى أن مجلس شورى مجاهدي درنة قد توعد المجلس الرئاسي في بيانه الاخير المعنون بـ” وما زادهم الا ايماناً وتسليما” وجاء في نص البيان :” إن هذه الحملة الغاشمة قد فضحت حكومة التواطؤ الساكتة عن قتل المدنيين الابرياء وأسقطت آخر ما كانت تتستر به أمام من اغتر بها وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
ويأتي لقاء لعيرج مع عضو الرئاسي محمد عماري بعد تقدم كبير لوحدات الجيش في محور الفتائح شرق مدينة درنة وتدميرها دفاعات الجماعات الارهابية في مرتفعات المنطقة.