ليبيا – أكد المتحدث باسم مجلس حكماء سبها حسن الرقيق على أن قرار وقف إطلاق النار الصادر من الحاكم العسكري قوبل من التبو بحرق 6 مزارع تعود ملكيتها لقبيلة أولاد سليمان أما اللواء السادس فلم يقوم بإطلاق النار بعد القرار على الرغم من ورود معلومات تفيد بإستهدافه.
الرقيق قال خلال مداخلة هاتفية له لبرنامج”حصاد اليوم” الذي يبث عبر قناة “ليبيا الأحرار” أمس اجمعة تابعتها صحيفة المرصد إن حل الأزمة في مدينة سبها يتطلب وجود دولة في البلاد، متهماً بعض الحكومات بدعمها لطرفي النزاع من أجل تأجيج الحرب.
وتابع قائلاً:”عندما تكون المشكلة بين ليبي – ليبي سأكون الحكم بينهم لكن وجود جنسية غير الليبية بالمشكلة أو مجموعة لها أجندة من الخارج ومدعومة في ذلك الوقت أدافع عن وطني بأي حال من الأحوال والحرب الآن ليست في يد شركائنا بالوطن بل خرجت من إيدينا وهناك ناس أخرى تدير حرب بدليل الفيديوهات المصوره من قبل اللواء السادس وظهور أشخاص ذو بشرة بيضاء اللون وأجسام غليظة”.
أما فيما يتعلق بمطالب التبو المتمثلة بالإفراج عن المختطفين من الطرفين وتحديداً أحد حكماء وأعضاء مجلس سبها الذي تم اختطافه من المستشفى إعتبر الرقيق أن هذا العمل غير شرعي وغير قانوني أو أخلاقي ولا يمس للعرف بشيء.
المتحدث باسم مجلس حكماء سبها تعهد بتقديمه شكوى ضد الخاطفين عند تحديد هويتهم ، مشيراً إلى أن المختطف والخاطفين لا علاقة لهم بالحرب الدائرة بين الجيش والتبو.