ليبيا – كشف السيخ مولاي اقديدي رئيس المجلس الاعلى لطوارق ليبيا عن المجلس من مؤتمر داكار الذي دعت له ونظمته مؤسسة برازافيل التي يترأسها الفرنسي جان ايف اولليفيه .
وفى حديث لـ المرصد مساء اليوم السبت اكد الشيخ اقديدي تلقيه دعوة من مؤسسة برازافيل بشأن طلب المشاركة في المؤتمر المزمع عقده في مدينة داكار بالسنغال في الفترة من 11إلى 13 مايو 2018 .
وقال : ” لقد أبدينا استعدادنا للمشاركة استنادا إلى ما ورد في الدعوة من غايات، ولكن فيما بعد قدمنا اعتذارنا عن الحضور لعدة أسباب ” .
https://youtu.be/Tn9kVOOaay8
وعن طبيعة هذه الاسباب أكد الزعيم التارقي البارز أن أولها هو حدوث خلل في الترتيبات وعدم وضوح الجهات الداعمة والراعية للمؤتمر والأهداف الحقيقية لعقده اضافة لعدم الإفصاح عن الشخصيات المستهدف حضورها والجهات التي يمثلونها .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/2096962547205676
واضاف : ” باعتبار أن المجلس الأعلى لتوارق ليبيا، قد رسم لنفسه خطاً وطنياً واضحاً لحركته ونشاطاته ويدعم أي جهد وطني من شأنه الإسهام في إيجاد حلول لأوضاع الوطن المأزوم فإنه في ذات الوقت ينئى بنفسه عن أي حراك أو لقاء يلفُّه ويكتنفه الغموض أويهدف إلى تحقيق أجندات خاصة لأطراف داخلية أوخارجية ” .
وختم الشيخ اقديدي تصريحه مؤكداً سيرهم على ذات النهج الذي قال انهم ارتضوه لانفسهم فى المجلس الاعلى لطوارق ليبيا لذى ومن هذا المنطلق كان موقفهم عدم حضور هذا المؤتمر ، وذلك على حد تعبيره .
المرصد – خاص