ليبيا – إعتبر عضو مجلس النواب ابراهيم الدرسي أنه أصبح لزاماً على رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح والأعضاء العودة إلى بنغازي خاصة بعد إستقرار الحالة الأمنية ومطالبات جميع النواب بنقل المقر إلى بنغازي.
الدرسي قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” أمس الثلاثاء تابعتها صحيفة المرصد إن بنغازي الآن تنعم بالأمن والأمان بدليل عقد مؤتمر دولي لإعمار بنغازي خلال الفترة الماضية وبحضور شخصيات دولية وعربية.
وكشف الدرسي عن تفاصيل ما دار في إجتماع عدد من أعضاء مجلس النواب مؤخراً مع القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر حيث طالب النواب خلال اللقاء بتوفير الجانب الأمني بالمدينة، لافتاً إلى أن المشير حفتر ضمن لهم إنتشار الأجهزة الأمنية ببنغازي وعدم تدخل القوات المسلحة بعمل مجلس النواب بحال تم نقل مقره.
ويرى عضو مجلس النواب أن إنتقال مقر المجلس من طبرق إلى بنغازي عبارة عن خطوة بالإتجاة الصحيح، مؤكداً تلقيهم الدعم المعنوي من السفير البريطاني وغيره من السفراء والدول الأجنبية والشركات.
النائب الدرسي وصف مجلسي الدولة والرئاسي بأنهما يشكلان طيف أو أطياف محسوبة على ليبيا بعكس مجلس النواب الذي يمثل كل البلاد وشعار وحدة ليبيا والقشة التي يتعلق بها الشعب خوفاً من الغرق في فتن التقسيم والصراعات على حد تعبيره.
في الختام تقدم عضو مجلس النواب بالشكر للمستشار صالح على موقفه الداعم لعودة البرلمان لمدينة بنغازي، مؤكداً على أنه لا أحد يجادل في وطنيته ومواقفة التي سيذكرها التاريخ بمداد من نور.