قال داني راسل مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي اليوم الثلاثاء إن إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية خامسة قد يؤدي لفرض عقوبات جديدة عليها تشمل إجراءات لخنق إيرادات العملة الصعبة التي يجنيها عمالها في الخارج. وأضاف راسل “مثل وصفة الدواء.. يمكن زيادة الجرعة عندما لا تتحقق الآثار المطلوبة.”
كانت بيونجيانج قد أجرت تجرية نووية رابعة في يناير وأطلقت صاروخا طويل المدى في الشهر التالي مما أدى إلى توسيع عقوبات الأمم المتحدة بهدف حرمان كوريا الشمالية من التمويل لبرنامجها للأسلحة الذرية.
و أوضح راسل أنه يتحدث عن عقوبات جديدة محتملة من جانب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو من جانب الولايات المتحدة بمفردها أو من دول ذات مواقف متماثلة من الاتحاد الأوروبي وجنوب شرق آسيا إلى جانب الولايات المتحدة.
و تابع يقول إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قد تتخذ أيضا “إجراءات مرتبطة بالدفاع” لم يحددها إذا أجرت كوريا الشمالية ما سيكون خامس تجاربها النووية.
ويتوقع بعض الخبراء أن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية خامسة في المستقبل القريب ربما قبل مؤتمر الحزب الحاكم في مطلع مايو في أعقاب فشل إطلاق صاروخ متوسط المدى في الأسبوع الماضي.