ليبيا – أقدم عناصر مايسمى بمجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها الجمعة على تفجير جسر الشلال وإسقاطه فى محاولة لإعاقة تقدم الجيش.
وتسبب التفجير اضافة للجسر في سقوط مايعرف بالهضبة وهي عبارة عن مصب تخرج منه مياه الشلال فيما تمتد الطريق عبر وادي الشواعر الى جنوب مدينة درنة حيث حي باب طبرق.
ومن جهتها ، أقرت وكالة العهد الاعلامية الذراع الاعلامي للمليشيا المتطرفة التي باتت تسمي نفسها قوة حماية درنة بزرع الألغام فى أنحاء المدينة فى محاولة اخرى لاعاقة تقدم الجيش .
وخلفت الالغام التي تركها تنظيمي داعش وشورى بنغازي فى عدة مناطق كقنفودة والليثي وغيرها عشرات القتلى من المدنيين وهو ذات النهج الذي بات من الواضح ان شورى درنة ينتهجه .
وكان تنظيم داعش فى درنة قد حاول تفجير الجسر فى حربه سنة 2016 مع مجلس شورى درنة التي اندلعت بالتزامن مع المعارك التي اندلعت فى سوريا والعراق بين تنظيمي داعش والقاعدة إثر تفاقم الخلافات على الزعامة والنفوذ بينهما ما أدى لاضرار وتشققات بالجسر مُنعت على اثرها الشاحنات من المرور به .
يشار الى أن تنظيم داعش المدحور من مدينة بنغازي كان قد استخدم ذات الاستراتيجية لعدة مرات كان آخرها 18 ابريل 2017 عندما اقدمت عناصره على تفجير جسر الصابري ومن قبله جسر اللثامة وهي ذات الاستراتيجية التي إستخدمها كذلك تنظيم داعش فى سرت .
المرصد – متابعات