أستقبل وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الاحد نظيره البلجيكي ديديه ريندرز في الضفة الغربية بمدينة رام الله في زيارة للسفير البلجيكي لفلسطين ودولة الاحتلال لمدة ثلالة أيام .
و رحب الوزيران بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي في باريس يوم 30 مايو من أجل إعادة إطلاق المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بحلول نهاية العام الحالي حيث يرى الفلسطينيون أن سياسة إسرائيل الاستيطانية هي أحد العراقيل الرئيسية التي تواجه عملية السلام.
و قال المالكي “ناقشنا كيف تقوض المستوطنات إمكانية تحقيق حل الدولتين. تحدثنا عن المبادرة الفرنسية والحاجة لبذل أقصى الجهود لدعم هذه المبادرة.”
و مع تحول الجهود الأمريكية للوساطة من أجل تحقيق حل الدولتين للتركيز على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر القادم بدأت باريس في حشد دول العالم لعقد المؤتمر قبل هذا الموعد بهدف وضع إطار عمل لعودة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى المفاوضات.
و ستشارك المجموعة الرباعية للشرق الأوسط التي تشمل الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في مؤتمر مايو بالاضافة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ونحو 20 دولة.
و قال ريندرز “ندعم المبادرة الفرنسية لأننا بحاجة لفعل شيء ما. نحتاج لمؤتمر على الأقل” مضيفا أن بلجيكا مستعدة للمشاركة.
و لم ترفض إسرائيل المؤتمر من حيث المبدأ لكنها لم تبد حماسا للفكرة حيث كررت موقفها بأنها مستعدة للدخول في أي مفاوضات مباشرة دون أي شروط مسبقة أو إملاءات.