نفى وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان اليوم الاثنين أن يكون الحرس الثوري الإيراني اختبر في الآونة الأخيرة صاروخا باليستيا متوسط المدى لكنه أكد أن طهران لم توقف تعزيز ما تؤكد أنها ترسانة دفاعية كليا.
و في وقت سابق نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن البريجادير جنرال علي عبد اللهي قوله “اختبرنا صاروخا يبلغ مداه 2000 كيلومتر بهامش خطأ ثمانية أمتار قبل أسبوعين. وهامش خطأ ثمانية أمتار يعني… دقة تامة.”
و عملت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تحسين نطاق ودقة صواريخها خلال العام المنصرم وهو ما تقول إنه سيجعلها قوة ردع أكثر فاعلية برؤوس حربية تقليدية ضد خصمتها إسرائيل.
و نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن دهقان قوله “لم نختبر إطلاق صاروخ بالمدى الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام.”
كانت الولايات المتحدة وبعض القوى الأوروبية قالت إن اختبارات أخرى أجريت في الآونة الأخيرة تنتهك قرار الأمم المتحدة الذي يحظر على إيران إطلاق أي صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية. وتقول إيران إن الصواريخ ليست مصممة لحمل رؤوس حربية نووية وإنها لا تملك مثل هذه الرؤوس الحربية.
و فرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران بسبب اختباراتها في الآونة الأخيرة بعد أن خففت العقوبات المرتبطة ببرنامج إيران النووي في يناير تماشيا مع اتفاق نووي توصلت إليه طهران مع القوى العالمية العام الماضي.
و قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في مارس إن تطوير الصواريخ مهم بالنسبة لمستقبل الجمهورية الإسلامية حتى تحافظ على قوتها الدفاعية وتقاوم تهديدات أعدائها.