بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الوفد الحكومي برئاسة نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية عبد الملك المخلافي خلال إجتماع لجنة الأسرى و المعتقلين إجراءات تشكيل لجنة عسكرية “تضم ضباطاً محايدين غير متورطين في الحرب للإشراف على تسليم السلاح و تنفيذ انسحاب الميليشيات من المدن”.
و اعتبر المتحدث بإسم الحوثيين محمد عبد السلام إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح “مستبد و لكن الحرب فرضت علينا التحالف معه”، و أشارت مصادر إلى أن عملية تشكيل اللجنة العسكرية سوف تسبق مسألة الوفاق الوطني و مطلب وفد الانقلابيين بتشكيل حكومة شراكة، وأن البت في موضوع الحكومة يتوقف على مدى التقدم في عملية لجنة تسليم السلاح.
و جرى الإتفاق على تسليم أكبر عدد من الأسرى و المعتقلين قبل شهر رمضان مع رفض المبعوث الأممي لوضع سقف زمني للمشاورات فيما يصر الوفد الحكومي على ضرورة وضع هذا السقف.
و التقى ولد الشيخ أحمد مع وفد أنصار الله و المؤتمر الشعبي العام و بحث القضايا التي سيتضمنها الاتفاق و منها تفاصيل و آليات الانسحاب وتسليم السلاح واستئناف الحوار السياسي و استعادة مؤسسات الدولة و كذلك الإفراج عن الأسرى و المعتقلين.
و كانت الأطراف اليمنية اتفقت على استمرار عمل لجنة الأسرى و المعتقلين من أجل إطلاق الأسرى بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي وصل وفد منها للكويت يوم الأربعاء الماضي لإطلاع الأطراف على دور اللجنة في عمليات تبادل الأسرى.