ليبيا – ناشد رئيس الإتحاد العام للعمال بقطاع النفط و الغاز منير أبو السعود حرس المنشآت النفطية بالوقوف وقفة رجل واحد معهم و فتح الحقول دون قيد أو شرط لإعادة الإنتاج إلى سابق عهده وذلك لأن اقتصاد ليبيا يعتمد على 95% من بيع النفط.
أبو السعود قال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج”العاشرة” الذي يبث على قناة”ليبيا لكل الأحرار” أمس الأربعاء أن في بداية الأزمة عام 2014 كان هناك لجنة و سطاء منبثقة عن(حكومة الثني مع حرس المنشآت النفطية)التي قامت بالمفاوضات حيث تم فتح موانئ الحريقة و زويتينة يوم و بعدها تم افتتاح كل الحقول النفطية.
و تابع رئيس الاتحاد العام للعمال بقطاع النفط و الغاز قائلاً:” الاتفاقية هناك لغط كبير حولها و لدينا مستندات من اشخاص كانوا في اللجنة و يقولون ان بنود الاتفاق تختلف عن ما نسمع به في الاذاعات و الصحف و الرأي العام”.
و أشار إلى أن فتح الحقول المتوقفة عن الإنتاج في المنطقة الغربية سيساهم في حل الأزمة الليبية، لافتاً إلى ان المنشآت النفطية الموجودة في المنطقة الوسطى قد أصابها التلف و الدمار.
و أبدى أبو السعود تمنيه من رئيس المجلس البلدي الزنتان بأن يقوم بفتح الخط المغلق من الزنتان – جبل نفوسة مشيراً إلى أنهم يسعون إلى التركيز على الحقول التي من الممكن انتاج النفط منها بسرعة.
و إعتبر أبو السعود أنه من حقوق المؤسسة الوطنية للنفط أن تكون على دراية بالإتفاق الذي يجري بين ابراهيم الجظران و المجلس الرئاسي، متمنياً من رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن لا يتدخل بالسياسة لأنه رجل فني بحسب قوله.
رئيس الإتحاد العام للعمال بقطاع النفط و الغاز قال أن العاملين في قطاع النفط ينتظرون من الرئاسي فتح الموانئ و الحقول النفطية و إجراء اللازم مع حرس المنشآت النفطية للعودة إلى أعمالهم و إعادة الإنتاج.
و في ختام مداخلته أشار أبو السعود إلى مقدرتهم لإعادة الإنتاج بعد شهور معدودة بعد “ثورة 17 فبراير” لافتاً إلى ان الانتاج وصل حينها لمليون و نصف برميل نفط رغم كل ما قيل في الصحف و الجهات الأجنبية التي توقعت عودة النفط بعد سنة.