ليبيا – أكد مدير مكتب الإعلام بقوة الردع الخاصة احمد بن سالم على وضوح عمل قوة الردع ضد المجرمين والإرهابيين وجميع أساليب الإجرام عامة ، مشدداً على أن القوة لم و لن تتوقف عن ملاحقة من قام بعمليات الإغتيال لحين القبض عليهم ومحاسبتهم.
وأشار بن سالم خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج”غرفة الأخبار” الذي يبث على قناة “ليبيا روحها الوطن”أمس الأحد إلى أن عملية الإغتيال التي إستهدفت جمال الشويهدي تعتبر العملية الثانية حيث قضت العملية الأولى على كمال قبل أسبوع من اليوم.
وقال بن سالم أنه لا يوجد بين القوة أي عداوة مع أي تشكيل مسلح في طرابلس أي أنها بعيدة كل البعد عن السياسة ، موضحاً أن أعدائهم الوحيدين هم المجرمين وقطاع الطرق والمسؤولين عن جرائم الخطف والإرهاب وتنظيم”داعش”.
بن سالم أعرب عن أسفه إزاء ما حدث للطفله ميار ذات 4 أعوام التي تم قتلها و التنكيل بها ووضعها بحقيبة والتي تابعت قوة الردع حالتها مع والدها ولكن أيادي الغدر تمكنت من إنهاء حياتها مشيراً إلى ان القوة بطرابلس توسعت بأعمالها من تنظيم داعش وعصابات الخطف خارج طرابلس.
وأكد مدير مكتب الإعلام بقوة الردع الخاصة على عدم قيامهم بهدم أي منزل يتبع لأي مجرم لافتاً إلى أنه تم التوضيح ببيان في صفحة قوة الردع الخاصة الرسمية بإخلاء مسؤوليتهم الكاملة للحدث الذي حصل بهدم منزل من وصفه بـ “المجرم” كوتشي.
وأبدى بن سالم أمانيه بأن لا تصل الأمور لإقتحام جهات أو مؤسسات عسكرية من أجل تجنب خوض أي حرب داخل طرابلس أو خارجها، مبدياً إستعداد القوة للتعامل مع جميع الأجهزة الأمنية في المشاكل التي تمس المواطن سواء خطف أو سرقات أو قطع الطرق.