ليبيا – قال عميد بلدية صبراتة حسين الدوادي أن بيان المجلس البلدي بشأن الهجر غير الشرعية جاء رداً على مخاوف توطين المهاجرين غير الشرعيين وليس بشأن توقيع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج الإتفاقية مع إيطاليا والتبعيات التي قد تترتب عليها.
الدوادي أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “العاشرة” الذي يبث على قناة “ليبيا لكل الاحرار” أمس الثلاثاء إلى أن المجلس البلدي صبراتة تواصل مع منظمة الهجرة غير الشرعية والمنظمات الدولية المتعلقة بموضوع الهجرة لبحث قضية التوطين التي تهم جميع المواطنين.
وأكد عميد بلدية صبراتة أن رئيس المجلس الرئاسي ووزير خارجية حكومة الوفاق المرفوضة من قبل مجلس النواب محمد سيالة يرفضان قضية توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
وأضاف الدوادي أن هناك ضعف في إمكانيات مديرية الأمن وأجهزة مكافحة المهاجرين مما نتج عنه زيادة بمعدلات الجريمة غير المنظمة والمتعاملين معها والإتجار بالبشر بصبراتة بإعتبارها آخر منطقة عبور في ليبيا، لافتاً لوجود خروقات في مراكز إيواء المهاجرين .
وأرجع الدوادي تراكم جثث المهاجرين على الشاطئ إلى نقص الفرق المتطوعة في مديرية الامن التي تقوم بإنتشال الجثث وبطء الإجراءات المتخذه.
وعن عواقب رفض الأجسام السياسية والحقوقية لمذكرة التفاهم مع إيطاليا قال الدوادي أن ذلك سيفتعل الخلاف وسيحول الإتفاقية إلى مكسب سياسي لبعض الاطراف، مطالباً الجميع بإحترام كافة الإتفاقيات السابقة مع التحفظ عليها في حال رفضها أو تعديلها والتعامل معها بوطنية وموضوعية إضافة لدراسة ظاهرة الهجرة الغير شرعية وتقديم الدعم لخفر السواحل والأجهزة الأمنية.