ليبيا – إعتبرت العضو المقاطع لمجلس النواب حنان شلوف أن اللقاء الذي كان مرتقب بالقاهرة بين حفتر والسراج كان سيكون إستكمالاً لمسيرة التفاوض التي تمثلت بحوار الإمارات وليس مجرد جس نبض وتقارب جديد.
شلوف قالت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “التناصح” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد أن مسيرة المفاوضات قد بدأت قبل لقاء الإمارات ولقاء القاهرة الأول الذي فشل بسبب رفض “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) مقابلة السراج حسب قولها.
وأضافت شلوف أن المفاوضات مستمرة للوصول إلى صيغة تفاهم محددة تحت ضغط دولي ، مبينةً بان هناك “مسيرة للتفاوض حول المناصب” قد بدأت بين السراج وحفتر وأن ما يحدث هو إستكمال للإطار الدولي.
وتابعت قائلةً:” أن هناك إتفاق سياسي يحتاج لتعديل من خلال مجلس الدولة والبرلمان مع الإعتقاد الجازم بأنه عند وصولهم لصيغة تفاهم مرضية بينهم سيتجاوزونه كمجلس الدولة والبرلمان كما تم سابقاً تجاوز المؤتمر الوطني العام والبرلمان وهذا يأتي بإطار النفوذ الدولي وهذا التفاوض تفاوض سياسي يمثله السراج وعسكري يمثله حفتر وباقي الأطراف خرج من بين أيديها مشروع التفاوض نهائياً”.
وأكدت العضو المقاطع لمجلس النواب على أنه تم إخراج “الثوار” والاجسام السياسية التي يمكن أن تمثلهم ومؤسسات الدولة من المعادلة السياسية، معتبرةً أن إخراج مؤسسات الدولة يصب في مصلحة الغرب.
وفي الختام أشارت شلوف إلى أن السراج وحفتر كلاهما يمثل عملية الكرامة وبالتالي فإن التفاوض ياتي لتوحبد ما أسمته بـ”التيار الذي أصابه نوع من الإنشقاقات” بسبب الإستعجال بالتوقيع على الإتفاق السياسي دون ضمانات حسب تعبيرها.