ليبيا – عقد اليوم السبت الإجتماع الأمني الطارئ بين الغرفة الامنية المشتركة بني وليد و غرفة عمليات حماية بني وليد و غرفة مكافحة بقايا “داعش” في بني وليد و نسمة و الشويرف.
وتم خلال الإجتماع بحسب البيان الذي صدر عن الغرفة الامنية المشتركة بني وليد و الذي تلقت المرصد نسخة منه، مناقشة القضايا الأمنية و تنسيق العمل فيما بينها.
وإستعرض الحاضرون التقارير الأمنية الخاصة بالمدينة و حدودها الأدارية و التوترات الأخيرة في المنطقة الوسطى حتى الهلال النفطي و كذلك التدابير و الإجراءات المتخذة لمكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة بكافة أنواعها.
وأكد المجتمعون على أن أمن بني وليد جزء مهم من أمن ليبيا و يقع عليها الحمل الأكبر في مواجهة الإرهاب و الهجرة غير الشرعية و الجريمة المنظمة و غيرها بإعتبارها الحد الفاصل بين النزاعات القائمة حاليا بين الليبيين وفقاً لذات البيان .
وشدد الحاضرون على العمل الأمني المهني و العسكري و تفعيل المؤسسات العسكرية و الامنية وفقاً للإختصاصات ووضع خطة أمنية متكاملة وإلتزام الجهات بالمدينة بتنفيذها و التأكيد على دعم مديرية أمن بني وليد بالأفراد العسكريين في دوريات مشتركة و البوابات بمداخل و مخارج المدينة.
وطالب الحاضرون في محضر إجتماعهم حكومة الوفاق بتبني سياسيات ملموسة لدعم المؤسسات العسكرية و الامنية بمدينة بني وليد بالإمكانيات لأداء عملها وفقاً لما هو مطلوب.