ليبيا – إتهم عضو المؤتمر الوطني العام محمود عبد العزيز من سمحوا بإنتقال مجلس النواب إلى طبرق بإرتكاب جريمة كبرى وإختطاف المجلس والتسبب بضرر جسيم للجميع خلال هذه المرحلة فيما يتحمل من نصبوا “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) قائداً عاماً وحاكماً عسكرياً مسؤولية كل ذلك.
عبد العزيز أوضح خلال إستضافته في برنامج الأسئلة الخمسة الذي أذيع الإثنين عبر قناة النبأ وتابعتها صحيفة المرصد بأن هؤلاء رضوا بإختطاف مجلس النواب والذهاب به إلى طبرق بحجة أن العاصمة طرابلس تحكمها الميليشيات المسلحة وغير آمنة فيما لعب الإعلام دوراً سيئاً جداً في هذا الإطار وطبل لما وصفه بـ” الإختطاف” الذي أثر على المشهد الليبي مبيناً بأن الإعلان الدستوري ومخرجات لجنة فبراير أشارا بوضوح إلى أن مقر مجلس النواب هو في بنغازي وتسليم وإستلام السلطة في العاصمة.
وبشأن المبادرة الشاملة لتعديل الإتفاق السياسي ونظيرتها المقدمة من قبل المبعوث الأممي غسان سلامة أشار عبد العزيز إلى أن أي أمر لا يقره “حفتر” لن يمرر لأن له أدواته بمجلس النواب فعلى الرغم من وجود إرادة لدى الأعضاء لا بد من أن يكون “حفتر” جزء من الحل فهو ورئيس البرلمان عقيلة صالح يطمعون بتمرير مقترح الرئاسي الثلاثي للحصول على منصبين مستقبليين لهما مع عبد الرحمن السويحلي فيما يكون الحل بإبعاد هؤلاء الـ3 عن المشهد.
ووجه عبد العزيز أصابع الإتهام للمشير حفتر بمنع نزول الطائرة أممية التي كانت تقل عددا من أعضاء مجلس النواب في مطار طبرق بعد أن أوعز لعون الفرجاني الذي تحدث بدوره مع جهاز المباحث العامة ممن قاموا بإبلاغ العاملين في برج المطار بمنع هبوط الطائرة أو الذهاب إلى السجن في حال مخالفة هذا الأمر مبيناً بأن من قاموا بالمنع أرسلوا رسالة للجميع ولأعضاء مجلس النواب مفادها بأنهم قادرون على التأثير في أي مباحثات وحتى عقد جلسات المجلس.