صور | بعد شائعة وفاته.. الموسيقار محمد حسن «فخر الاغنية الليبية»يصل فى رحلة علاج إلى روما

ليبيا – وصل الفنان الكبير المغني والموسيقار محمد حسن الى العاصمة الايطالية روما فى رحلة علاجية بعد تدهور وضعه الصحي فى الآونة الاخيرة نتيجة مرض عضال ألّم به .

و كان حسن الذي يطلق عليه جمهوره ومحبيه لقب «فخر الاغنية الليبية»  قد غادر البلاد منذ اسبوع نحو تونس ومنها الى روما يرافقه نجليه فتحي وحسن والنائب عبدالهادي الصغير على أمل التحصل على الرعاية الطبية المطلوبة له بعد اصابته بمرض استدعى علاجه فى الخارج .

الفنان محمد حسن والنائب الهادي الصغير فى الطائرة من تونس نحو روما لغرض العلاج

و قد رافق الفنان الكبير فى رحلته عضو مجلس النواب عن منطقة الشاطئ النائب عبدالهادي الصغير الذي أشرف بدوره إتمام إجراءات حسن من تونس حتى وصوله الى المستشفى فى روما .

وكتب الصغير على صفحته بموقع فيسبوك : ” الفنان محمد حسن يبعث لكل محبيه بالتحية ويحتاج منكم الي الدعاء له بالشفاء العاجل والعودة الي أرض الوطن ” .

وكسف عضو مجلس النواب ان القائم بالاعمال فى روما و الملحق الصحي فى السفارة يتابعون حالة الفنان محمد حسن و يشرفون عليها .

وكان الفنان محمد حسن قد تلقى العلاج خلال الاشهر الماضية فى تونس الا ان حالته الصحية تدهورت مجدداً بعد ذلك فيما لم يتحصل حينها على فرصة للعلاج فى باريس . على أمل ان تسفر رحلته الى روما بنتائج طبية أفضل وذلك بعد كثرة الشائعات التي تحدثت عن وفاته ولطالما نفت اسرتها صحته .

و ولد الفنان الكبير سنة 1944 بمدينة الخمس و اشتهر بغناء وتلحين الأغاني الليبية منذ حوالي 40 عاماً ، كما يعتبر من أبرز نجوم الأغاني الشعبية الليبية منذ فترة طويلة .

و بدأ مسيرته الفنية في الستينيات القرن الماضى و إضافة إلى الاغاني العاطفية فقد قدم عددا من الأغاني الوطنية،كما اشتهر بتلحينه لعدد كبير من المطربات والمطربين العرب منهم وردة الجزائرية و سميرة سعيد المغربية و غادة رجب المصرية ، لطيفة التونسية وغيرهم .

و بعد سنة 2011 قدم الفنان عملاً غنائياً بعنوان ” قد الشوق ” تغنى فيه للمصالحة والوطن الكبير ليبيا وفى سنة 2016 قدم عملاً آخر بعنوان ” قسّمت روحي ” يقول فيه ” قسمت روحي بينهم ماسدت .. لا هم رضو لا الروح ليا ردت | نقسَّم روحي نجحد عليهم في أوجاع جروحي ..  روحي خذوها وسيِّبوني بروحي ” .

أسرة صحيفة المرصد تتمنى للفنان الكبير وافر الصحة والعافية و ان يعود الى جمهوره الواسع والى البلاد التي طالما تغنى لها على مدار اكثر من ثلاثة عقود سالماً معافى بشفاء لا يغادر سقماً .

المرصد – متابعات

 

Shares