على كنة

فى لقاء خاص .. الفريق كنة :هذه هي طبيعة علاقتي بالمشير حفتر وهذا هو موقفي من الإنتخابات

ليبيا- أكد الفريق الركن علي كنة وقوف الجنوب مع جهود توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا الجارية حاليا بالقاهرة مع ضرورة تحديد الجهة التي ستتبع لها المؤسسة الموحدة بعد التوحيد مشيراً إلى أن عدم وجود قوات مسلحة في البلاد يعني بأن ليس هنالك أي دولة فيها.

الفريق كنة الذي كان يتحدث عبر قناة ليبيا الوطن وعرفته على أنه أحد أبرز قيادات النظام السابق خلال إستضافتها له في لقاء خاص أذيع أمس الإثنين عبر القناة وتابعته صحيفة المرصد كانت تفاصيل الحوار معه كالآتي:

س/ من هو الفريق علي كنة؟

ج/ علي كنة مواطن ليبي من الجنوب الليبي ومن مواليد عام 1945 وإلتحقت بالكلية العسكرية سنة 1967 وتخرجت ضابط برتبة ملازم وإلتحقت بحركة الضباط الأحرار في شهر مارس عام 1968 إلى قيام ثورة الفاتح وتقلدت عدة مناصب عسكرية وقمت بعدة دورات داخلية وخارجية وتنقلت بين أماكن كثيرة في ليبيا بحكم تخصصي ضابط صواريخ وعملت في مناصب كثيرة وتدرجت عسكريا من آمر سرية إلى غاية الكتيبة واللواء والفوج والمنطقة العسكرية وهيئة العمليات.

س/ كيف ترى الوضع في ليبيا وسط كل هذه التجاذبات والصراعات المحلية والدولية؟

ج/ الوضع في ليبيا سيء جدا ومحزن بأن الليبيين يصلوا لمستوى معيشتهم اليومية والأمن والأمان والحالة العامة في ليبيا سيئة للغاية وهذا الواقع مر وهذا الموجود.

س/ كيف تقيمون موقف الجزائر في التعامل مع الملف الليبي هل ترونها حريصة على إستقرار ووحدة البلاد؟

ج/ الجزائر دولة شقيقة ومواقفها مشرفة جدا ويكفينا القول أن الجزائر تعتبر الدولة الوحيدة من الدول المجاورة التي لم تساهم في تدمير ليبيا ولم تسمح لأي قوة من خلال أراضيها الدخول إلى ليبيا ولم تتعاون مع كل الدول وحلف ناتو التي ساهمت في تدمير البنية التحتية في ليبيا وهذا موقف قومي ولن ينساه الليبيين فالجزائر وقفت موقفا لن ينسى ونحن نعرف ذلك جيدا وخاصة قربنا منها في الجنوب أثناء العمليات وأنني كنت في المنطقة الجنوبية وأعلم موقف الجزائر وهو موقف مشرف بالأمس واليوم وغدا.

س/ لم تعلن عن إنشقاقك عن معمر القذافي ولم تنضم لفبراير ولم تغادر الوطن وفضلت أن تتمركز في الجنوب , تعليقك على ذلك وما دورك في الجنوب؟

ج/ نحن نتعاون مع أهلنا في الجنوب في خلق الأمن والأمان والمساهمة في إنهاء الحالة السيئة ويكفينا حروب ودماء ونعمل ما نستطيع في سبيل تثبيت الأمن والأمان في الجنوب.

س/ ما السبب وراء إرتفاع عمليات القتل والخطف في الجنوب هناك من يقول أن الجنوب مستباح كيف ترد على هذه التساؤلات؟

ج/ الجنوب مهمل وهو منبع الخيرات لليبيا من غاز ونفط وأشياء حياتية كثيرة ولكنه أهمل كثيرا وكل الحكومات المتعاقبة مقصرة في حق الجنوب وعليه أصبحت الفرصة سانحة لخروج بعض الأشياء العبثية للظروف الصعبة في الجنوب وتتاح الفرص لمن يريد أن يعمل شيء يريد أن يعمله ونتمنى أن يستفيق المسؤولين ويقدموا ما يستطيعون من دعم للقوات المسلحة وللمنطقة الجنوبية وللأجهزة الأمنية للمحافظة على الأمن والأمان.

س/ ما السبب وراء إهمال الجنوب؟

ج/ الجنوب قدر له دائما أن يكون تابع وهذا أمر مؤسف فالحسابات خطأ وكل الإهتمام في الحكومات الموجودة في الشرق والغرب والجنوب يراد له أن يكون تابع وهذا أمر مؤسف لأن أمن ليبيا لا يأتي إلا من الجنوب الذي يعتبر مفتاح الأمان والمعادلة على مستوى ليبيا وعليه ننبههم على أن الإهتمام بالجنوب يعتبر شيء أساسي لضمان أمن المناطق الغربية والشرقية.

س/ ما مدى أهمية الإهتمام بالجنوب الليبي من الناحية الأمنية؟

ج/ الأمن والأمان في الجنوب مهم جدا لأن الجنوب به النفط والغاز وبه منتجات زراعية يحتاجها أهلنا في الشمال ومنها النهر الصناعي ومن خلال الجنوب تتدفق الهجرة غير الشرعية والكثير من النشاطات الهدامة وبدون الجنوب لا نستطيع السيطرة على الهجرة غير الشرعية وحرس الحدود والإمداد بالغاز والنفط وأمور كثيرة ويظل الجنوب مهم جدا ومن غيره يبقى الشمال ناقص سواء الشمال الشرقي أو الغربي وننبه الحكومات والجهات المسؤولة أن يعيدوا نظرتهم لمشاكل الجنوب.

س/ هل سنشاهد موقف جماعي لأهل فزان لتنظيم أمورهم ومنع الإختراقات الأمنية في جميع مناطقها؟

ج/ الجنوب قادرون بس يتركونهم لوحدهم المشكلة أن الجنوب كل ما يخطو خطوة جيدة وطيبة تتدخل الأجندات التي تعرقل سير الجنوب إلى الأمام وتتبعثر معه المجهودات المبذولة والجنوب قادر على أن يكون كتلة جيدة مع بعضها وتساهم بأمن وأمان ليبيا وحل الكثير من المشاكل على مستوى الوطن سواء في الشرق أو الغرب ولكن إن شاء الله يتركونهم فقط.

س/ أنت ترى أن هناك من هو مستفيد من التفرقة بين أهالي الجنوب؟

ج/ نعم لا شك فأهلنا في الجنوب بقبائله ومجالسه ومجالس الشورى والشباب والنشطاء قرروا أن الجنوب يبقى كتلة وصوت واحد يساهم في رفع المعاناة عن المواطن وخلق الأمن والأمان ولكن في الحقيقة لم يتركوه وهناك تداخلات وأجندة سياسية تتدخل إما بالأموال وأمور أخرى ليست صحيحة ولشق النسيج الإجتماعي في الجنوب وخلق المشاكل بين المناطق والقبائل والجنوب لو يتركوه يكون الجنوب مستعد ويساهم في أمن ليبيا.

س/ ما طبيعة علاقتك مع خليفة حفتر وكيف تنظرون إلى ما يقوم به من أعمال عسكرية وتطلعات سياسية؟

ج/ لست على إتصال مباشر مع الأخ المشير خليفة حفتر وهناك كثير من الضباط في المنطقة الشرقية والغربية ولست على إتصال مباشر بهم وهناك ضباط آخرون أجري معهم إتصال مباشر ونحن زملاء وكنا في مؤسسة عسكرية واحدة ونحن مع تفعيل المؤسسة العسكرية في الجنوب والشرق والغرب وهذا مطلب العسكريين ومطلب شعبي وأي واحد يقوم بأي جهد في هذا الإتجاه يظل مطلوب ولكن تفعيل المؤسسة العسكرية يحتاج إلى أن يكون في ليبيا وليس بالجزء وهذا سيعرقل سرعة تفعيل المؤسسة العسكرية وكل من يقوم بجهد في سبيل توحيد وتفعيل المؤسسة العسكرية نحن معه في هذا الإتجاه على أن يكون الهدف توحيد المؤسسة العسكرية على مستوى ليبيا.

أما كل منطقة لها مؤسسة عسكرية لوحدها هذا لا يؤدي إلى محصلة مفيدة لليبيا ويجب أن يكون جيش واحد في ليبيا وبالسرعة الممكنة لتوحيد المؤسسة العسكرية لكن أن تكون هناك مؤسسة عكسرية منفصلة عن مناطق أخرى شيء صعب ولن يؤدي إلى أي نتيجة تخدم البلاد فما يحدث الآن في القوات المسلحة كارثة قوات مسلحة في الشرق والقيادة العامة لا تخضع لتعليمات القائد الأعلى في المنطقة الغربية وأيضا من هم في المنطقة الغربية القائد الأعلى أو حكومة الوفاق أي واحد تحت أمرتها لا تخضع للقيادة الشرق ويعني وجود 2 قائد أعلى و2 أو 3 قائد جيش فكيف تستقيم الأمور؟

أنا حتى الجهد الكبير المبذول من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة ومن البينان المرصوص وبعض الوحدات العسكرية في المنطقة الغربية قامت بأدوار طيبة لتأمين مناطقها ولجمع وتفعيل المؤسسة بأشياء بسيطة مثلا في ترهونة وهذا ليس كفاية ونريد ليبيا والجنوب ولابد من توحيد المؤسسة العسكرية بالسرعة الممكنة أما كل منطقة لها قيادتها وجيشها ورئيس أركان وقائد أعلى فهذا أمر مضحك ولا ينفع ولن يصل بنا إلى أي نتيجة.

في الفترة السابقة كان إجتماع في مصر لتوحيد المؤسسة العسكرية ونحن نرحب بأي جهد يدعو لتوحيد المؤسسة العسكرية ولكن بالنسبة لنا في الجنوب لم نكن طرف بهذا الإجتماع رغم أننا سنؤيده ومعه ولكن القوات المسلحة والمنطقة الجنوبية بمناطقها الواسعة موجود بها رقم لا بأس بها من القيادات المهمة والجيش والوحدات العسكرية لم يكونوا طرف به ولسنا ضده ولم يتم تبليغهم أو إستشارتهم ولا نعلم إن كان هناك شيء تم تبليغه لجهة ثانية ولكن لم يكن عن طريق غرف العلميات العسكرية في فزان في سبها وحوض مرزق والشاطئ وأوباري وغات.

لدينا قيادات وغرف عمليات قائمة الآن ووحدات عسكرية ليس لهم علم بالمؤتمر ولم تصل لهم دعوة لأي جهة ولا يوجد مشاركة وإذا ذهب ضابط أو أثنين ليس هناك مانع في ذلك ولكن تهمنا النتائج وأي شيء يبقى مفتوح ونتائجها غير مضمونة وإذا إتفقنا على ما حدث بالقاهرة بتوحيد المؤسسة العسكرية ستكون تحت إمرة من؟ القيادة العامة تحت البرلمان أم حكومة الوفاق؟ أم رئاسة الأركان ووزارة الدفاع في حكومة الوفاق؟ يجب أن تكون الأمور واضحة وتوحيد المؤسسة العسكرية أمر ضروري ولكن لمن تبعيتها أمر ضروري بعد أن توحد وهذا أمر ضروري فهل سيتبعون لخليفة حفتر أم فايز السراج؟وهذه مشكلة وعليه فإن وضع القوات المسلحة مخزي وسيء فالقوات المسلحة موجودة على الأرض بعدد كاف للدفاع عن ليبيا حقيقة ولكن تحتاج إلى أن يكون هناك جسم في الدولة يجمعها.

س/ كيف تقيم القوات العسكرية في شرق البلاد والتي يطلق عليها القوات المسلحة العربية الليبية؟

ج/ التقييم صعب لأن القوات المسلحة موجودة في الشرق وحاولوا بشكل جيد عمل وحدات عسكرية قائمة منظمة وأيضا في المنطقة الغربية والجنوب ولكنها ليست في المستوى الذي يجب أن تكون عليه القوات المسلحة ويجب التفكير بشكل فوري غير قابل للتأجيل في توحيد القوات المسلحة بشكل فوري وتفعّل وتنظم بشكل صحيح وضروري وإلا إن لم تكن هناك قوات مسلحة لن تكون هناك دولة قوية ولا مصالحات لأن من يحمي المصالحات هي القوات المسلحة والشرطة والأمن وضروري وأيضا أتمنى إذا كان الليبيين جادين في رأب الصدع وتكوين دولة والخروج من المأزق أطلب من المستشار عقيلة صالح وفايز السراج وعبد الرحمن السويحلي وغسان سلامة لابد من التنازل لبعضهم ويقومون بقرار فوري سريع ويتفقوا على رأس واحد في ليبيا حكومة وجسم يتوافق عليه الليبيين فالبلاد ضاعت والليبيين تعبوا وأحمل مسؤولية ما يحدث في ليبيا لكل من عقيلة والسراج والسويحلي وأتمنى من سلامة أن يقوم بتوافقات بين الشخصيات الثلاث ويجب أن يجلسوا مع بعضهم و يقدموا تنازلات ولا بد من أن تتوحد القوات المسلحة الليبية ولا يهمنا من يقودها أما التمسك بشخصيات معينة والبلد تعبانة والعسكريين تعبانين هذا كلام يحاسبنا عليه الزمن.

س/ كيف السبيل لتوحيد القوات العسكرية الليبية تحت مؤسسة واحدة؟

ج/ من الضروري والمُلح وبأسرع وقت لم يعد لدينا فرصة كبيرة لا بد من توحيد المؤسسة العسكرية تكون واحدة وتتخذ بعض الخطوات في إنتظار السياسيين لعمل شيء على مستوى ليبيا بجسم أو حكومة واحد تقود البلد وإلا ستضيع البلد وتوحيد المؤسسة العسكرية ليس بالصعب لو تحرك الوازع الوطني بشكل قوي بقيادات عسكرية من الشرق والغرب والجنوب والوسط قادرة على الجلوس مع بعضها وتوحيد المؤسسة جل العسكريين يعرفون بعضهم وأغلبيتهم زملاء وقادرين على حل مشاكلهم ولكن السياسيين يجب أن يتركونهم ففي عام 2016 قدمنا مبادرة للقاء قيادات من الشرق والجنوب وأبدينا إستعدادنا لإستضافتهم في الجنوب لتوحيد المؤسسة العسكرية ولم يلتفت لها ولم تنقل رغم أنها صورت وسجلت في الإعلام ولم تنقل بالشكل الجيد وطرحنا عدة مبادرات بالخصوص فكل منطقة في ليبيا يجب أن تؤمن المنطقة الموجودة فيها وتكون وحدات وهناك حلول كثيرة لا بد أن تتوحد المؤسسة العسكرية في ليبيا في الجنوب فإن القوات المسلحة شبه لحد ما منظمة وموجودة فليتركوها تعمل ويعطوها حقها من الإمكانيات من ثم نكون قادرين على أن نكون جسم واحد على مستوى الدولة.

س/ ماذا عن التوافق السياسي؟

ج/ التوافق السياسي هو الأهم وعندما يكون هناك رئيس دفاع وأركان واحد ورأس دولة واحد أو مجلس كما يتم إقراره وأنا متأكد أن باقي الأمور ستكون سلسة وأسهل.

س/ ما هي التنازلات التي يمكن تقديمها لتوحيد المؤسسة العسكرية؟

ج/ مرات يكون بعض الضباط في مناطقهم ربما القرار ليس في يدهم وتفرض عليهم القيام ببعض التنازلات لباقي المناطق وزملائهم وهناك مشكلة عندما يكون هناك شخصيات جدلية فمشكلة المؤسسة العسكرية مؤسسة منظمة تعمل وفق أقداميات وكفاءة وليست صعبة وتحتاج إلى تفاهمات من القيادة العليا ويجب الوصول لحلول في الفترة القريبة القادمة.

س/ما موقفكم من المؤتمر الوطني الجامع الذي دعا اليه غسان سلامة؟

ج/ هذا يندرج في إطار خطة غسان سلامة والأمم المتحدة ومسألة الإنتخابات ولا مفر مما هو مفروض علينا وليبيا تحت البند السابع والغرب والأمم المتحدة قرروا أن تكون هناك دولة وإنتخابات في ليبيا بالقوة والغرب إقتنع وإتخذ قراره بضرورة توحيد الدولة الليبية في حكومة واحدة وهذا ما قرروه ولا تستطيع أن تعترض لأن ليبيا تحت البند السابع فما هو الحل الموجود لديك وأي واحد لديه حل فليأتي به وعليه طلعت فكرة الإنتخابات وسيكون باقي الشروط في مبادرة سلامة من إنتخابات ومؤتمر وطني وجل الليبيين مقتنعين بالإنتخابات ولا يوجد هناك حل بديل ومن لديه حل بديل فليتفضل وليأتي به وأغلب الليبيين لديهم رغبة في الإنتخابات الآن وبعدها سيكون المؤتمر الجامع وهو مطلوب وضروري وربما يساهم في حلحلة بعض المشاكل فالأمر الواضح هي الإنتخابات وغالبية الليبيين بدأوا يسجلون في سجل الإنتخابات وشبه مقتنعين أنه لا حل آخر طالما هذا ما يراه الليبيين وأي شي غير الإنتخابات لا تأخذ طريقه هذا الباين لا أسماء ولا تفويض والإنتخابات لا حل بديل عنها وهذا ما يراه الليبيين الآن.

س/ هل أنتم مع الإنتخابات المزمع إجراؤها في الربع الأخير منذ هذا العام؟

ج/ المقياس هو الشارع أو الناس وما الذي تريده والناس لديها الرغبة في الدخول بالإنتخابات وأنا شخصيا أويد الإنتخابات ورأيي لا يخرج على رأي أهلي وناسي والليبيين بشكل عام وطالما هناك رغبة في الإنتخابات ويرون أن هذا حل من باب أولى أن أكون واحد منهم وأشجعها وعليه أوجه نداء لكل الناس داخل ليبيا للمسارعة في التسجيل في الإنتخابات وأدعو أهل الجنوب للتسجيل بكثافة في الإنتخابات وأنبه إلى نقطة تخص هيئة الإنتخابات ومجلس النواب والمستشار عقيلة صالح وفي الحقيقة في الجنوب هناك بعض المشاكل في بعض المكونات لابد من حلها في مسألة الإنتخابات وهناك بعض المكونات لديها مشكلة في الرقم الوطني وإجراءات خروجه ولديهم رقم إداري وهذا تقصير من الدولة لانها لم تستكمل إجراءاتهم في الفترة السابقة وهذا موجود عند الطوارق والتبو وأولاد سليمان ولا بد من الهيئة العامة للإنتخابات حل المشكلة وإلا تبقى هناك مشكلة واجبات بدون حقوق وهذا كلام لا يجوز وهذه مشكلة ولا بد من أن تحل مشكلتها خاصة في أخوتنا الطوارق الشريحة الأكثر تضررا في تأخير صرف الرقم الوطني لهم وأنبه على هذه النقطة وهم جزء أساسي من مكونات ليبيا والجنوب.

س/ كيف ترى تسجيل العسكريين في سجل الإنتخابات؟

ج/ العسكريين ليبيين مواطنين بالنهاية ولا يوجد إشكالية في ذلك ولو أحنا في دولة واحدة منظمة في جيش واحد لكان هناك رأي آخر وليس كل الجيش عسكريين نظاميين وعندك كتائب مدنيين وشباب عسكريين والمسألة مختلطة وطالما العسكر ليبي وعضو فعال في المجتمع وعند الخروج من المأزق يقرر الليبيين من يدخل الإنتخابات وأرى أن كل الليبيين يدخلوا في الإنتخابات حتى الناس في السجون يجب أن تتاح لهم الفرصة في الدخول في الإنتخابات لو لديهم رغبة والليبيين ليس لديهم طريق غير ذلك.

س/ ليبيا إلى اين؟

ج/ ليبيا إذا بقينا على هذه الحالة وضعها سيء وخسارة وليبيا كانت لما تقول ليبي تحترم والآن في بعض الأماكن نستحي أن نقول نحن ليبيين ولو بقينا كهذا مأساة ويجب الإستعجال من أجل عمل أي شيء من أجل ليبيا ولا بد من المصالحة وإعادة ثقة الليبيين بعضهم ببعض وأي واحد يحمل روح إنتقامية فلا وجود له بيننا ويجب أن تكون روح الإنتقام ممنوعة عندنا والدماء يجب أن تتوقف والمعارك يجب أن تتوقف بيننا لا ليبي ضد ليبي ولا جيش ليبي ضد آخر ويجب أن نكون يدا واحدة فقط ضد العدو الخارجي وعدا ذلك أي شخص يدعو للحرب والقتال والإنتقام ليس منا ونحن لسنا منه ونسعى للمصالحة والأمن والأمان والحياة وإسترجاع هيبة وكرامة المواطن الليبي وليبيا والليبيين مستغلين عبر مؤتمرات الداخل والخارج من جهات وأصحاب المناصب والمصالح الشخصية وأنصح الليبيين وأهل الجنوب بالجلوس للقيام بحل للجنوب كذلك المنطقتين الشرقية والغربية أما كل يوم في جولة ومكان ومضيعة وقت فليس هناك إلا حوارنا وجلوسنا يجب أن يكون ليبي ليبي في الداخل والجيش يقاتل والجيش خط أحمر وغير مطلوب الإنتقام ويكفينا ما حصل.

س/ هناك مستند مسرب على وسائل الإعلام بأن هناك للجنة شكلها خليفة حفتر للتواصل مع حضرتكم ماذا حصل في الموضوع وكيف تقيم أداء حفتر؟

ج/ لم أرى اللجنة ولكن في وقتها رأيت أسامي أعضاء اللجنة ولكن لم يتصل بي أحد.

س/ كيف تقيم أداء خليفة حفتر؟

ج/ هذا السؤال لا نستطيع الإجابة عنه أعفيني منه.

س/ كلمة أخيرة توجهها للمشاهدين؟

ج/ أتوجه للمشاهدين بكل صدق وأمانة لا طمعا في كرسي أو منصب نحن قد أدينا دورنا بالكامل وأناشدكم أن تستيقظوا لإنقاذ ليبيا من هذا المأزق وأهلنا يستغيثوا ولابد من المصالحة والمصافحة ورفض روح الإنتقام ويكفينا حروب دماء ولازم تشجعوا على التقارب بين الحكومات والأجسام القائمة لإرجاع ليبيا لدورها الريادي وتساعدوا على أي خطوة قد تؤدي للقاء القيادات السياسية الحالية لتوحيد سياسة وأمر ليبيا والقيادات العسكرية الموجودة الآن ليتنازلوا لبعضهم لتوحيد المؤسسة العسكرية وهذا دوركم يا أخوتي على مستوى ليبيا في كل مكان وإذا لم تقوم بهذه الخطوات ستبقون تراوحون في نفس المكان وسيبقى الموضوع صعب ربما هناك فرصة في 2018 والتوفيق للجميع.

س/ هل سنرى لكم دور في المصالحة؟

ج/ جاهزون لخدمة أهلنا في مسائل المصالحة على مستوى الجنوب وليبيا بأي مكان  كان لنا دور سابق في الكثير من القضايا الإجتماعية وكللت بالنجاح وجاهزون لتقديم أي مساعدة لأهلنا ولدينا أشياء تحتاج لمعالجة في المنطقة الجنوبية وأوجه نداء لأهل الجنوب وهي منطقة حياة ومسمار الأمان لليبيا أن يساعدون بعضهم وإنهاء الإشكاليات البسيطة داخل سبها بين بعض المكونات وتجهيز أنفسنا لمساعدة أخوتنا الليبيين ونكون نموذج صالح بتطبيق المصالحات.

مصدر اللقاء : قناة ليبيا الوطن

إعداد التقرير وتفريغ النص : المرصد – خاص

Shares