ليبيا- أكد عضو مجلس النواب علي السعيدي أن ما يجري في سبها ليس وليد اليوم أو الأمس وهو في الحقيقة صراع قائم داخل المنطقة الجنوبية ووجود لبعض الشخصيات والأجسام الغريبة داخل هذه المنطقة والمسماة في بعض الأحيان بالمعارضتين السودانية والتشادية متهماً دولة قطر بالضلوع فى هذه الاحداث .
السعيدي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج أكثر الذي أذيع أمس الثلاثاء عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن صراع الإستحواذ على السلطة في سبها من قبل قبيلة أولاد سليمان لا أحد ينكره فضلا عن الخلاف مع قبيلة التبو إلا أن ما يتم إغفاله هو وجود طرف ثالث وراع حقيقي لما يحدث في الجنوب وهو “دويلة قطر” التي تمثل رأس الفتنة في ليبيا عامة والجنوب خاصة وبوساطة حقيقية من المجلس العسكري مصراتة.
وأضاف بأن ميليشيات مصراتة لا تريد الهدنة والإستقرار في الجنوب لأنه مصدر لخيرات ليبيا مجتمعة ولا زالت تسعى للسيطرة على المنطقة وخلقت الفتنة وقطعت الوقود فيما أتت القوة الثالثة ليس لحماية الجنوب والدفاع عنه بل لسرقة خيراته بعد أن وفرت الممر الآمن لتهريب المحروقات والسلع التموينية والذهب والأموال والمخدرات مؤكدة بأن المعارضتين السودانية والتشادية تحصلان على الدعم المالي والعسكري من طرف ثالث فيما لن يتم السماح لغير الليبيين بالإقامة في الجنوب.
وناشد السعيدي قبيلتي أولاد سليمان والتبو بوقف نزيف الدم لأن القتال والدمار ليس في صالح الجنوب وبأن عليهما الجلوس معا لحل المشاكل بينهما مع أهمية البحث عن قوة محايدة من خلال تمكين المؤسسة العسكرية من فرض سيطرتها على الجنوب وكامل التراب الليبي.
المرصد – متابعات