ليبيا – تابعت غرفة عمليات محاربة تنظيم”داعش” صبراتة ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام مؤخراً و المتعلق بجرائم تهريب الوقود الليبي إلى الخارج.
وأشارت الغرفة في بيان لها تلقت المرصد نسخة منه إلى أن نتائج المؤتمر تلخصت في تمركز شبكة التهريب في المنطقة الغربية عبر سلسلة من المهربين تبدأ من نقطة الإنتاج أو التوريد من الخارج إلى نقطة التحميل عبر بعض المرافئ التي تسيطر عليها ما وصفتها بـ”المليشيات الإجرامية”.
غرفة محاربة”داعش” صبراتة نوّهت إلى أنه ثبت من خلال التحقيقات مدى إرتباط هذه المليشيات ببعضها و”فداحة” ما تكلفه عمليات التهريب تلك من خسائر لخزينة الدولة لتذهب إلى جيوب قادة المليشيات وصبيانهم بحسب تعبيرها على حساب إفقار المواطن البسيط والذي صار يعاني شح الوقود وضنك العيش.
كما أثبتت النتائج بحسب بيان الغرفة صحة ما كانت تؤكده في كافة بياناتها و تصريحاتها منذ إنطلاق ما أسمتها بـ”شرارة الحرب” على “مليشيات الإجرام” بمدينة صبراتة في 17 سبتمبر 2017 حيث ذكر رئيس قسم التحقيقات رؤوس هذه المليشيات بالإسم مؤكداً تورطهم في عمليات تهريب الوقود والبشر والجريمة المنظمة وارتباطها بشبكات دولية عابرة للحدود.
وبدورها أكدت الغرفة على إستمرارها في محاربة ظاهرة التهريب وبكل قوة، محذرةً كل من له علاقة بعمليات تهريب الوقود وخاصة أصحاب محطات الوقود ببلدية صبراتة بأنها لن تتأخر في تنفيذ أي أمر سيصدر ضدهم من الجهات القضائية المختصة من أجل وضع حد لإستنزاف الموارد ونهب الخيرات من قبل ضعاف النفوس وأعداء الوطن.