موريتانيا – فتحت محطات الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الموريتانيين اليوم السبت لاختيار أعضاء برلمان جديد وسط دعوات دولية إلى إجراء انتخابات “سليمة وذات مصداقية”.
ويدلي نحو مليون ونصف المليون موريتاني بأصواتهم في الانتخابات التي يشارك فيها 98 حزبا سياسيا وتأتي قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية المقررة في منتصف 2019، حيث اختتمت الحملة الانتخابية التي استمرت أسبوعين مساء الخميس، بتراشق صاخب بين السلطة والمعارضة.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في تجمع انتخابي إن “البلاد في خطر” بسبب وجود معارضة منقسمة إلى “إسلاميين خطرين ومتطرفين عنصريين وبقايا أنظمة سابقة”.
وأضاف أنه “لا يمكن أن نترك البلاد بيد هؤلاء. يجب أن نبقيهم بعيدا من خلال تصويت مكثف لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية”، الذي يتزعمه عبد العزيز.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة، في بيان “جميع الأطراف” في موريتانيا إلى المساهمة في “انتخابات سلمية وذات صدقية”.
وجاء في البيان أن غوتيريش “يتابع عن كثب التطورات في موريتانيا”، وأضاف أن الأمين العام “يدعو جميع الأطراف إلى التزام حكم القانون واحترام حقوق الإنسان”.
وسيجري الاقتراع الذي يتوقع أن تصدر أولى نتائجه بداية الأسبوع المقبل دون حضور مراقبين دوليين، وفي حال الاضطرار إلى جولة ثانية فإنها ستنظم في 15 سبتمبر.
المصدر سكاي نيوز عربية.