كوالامبور – أعرب السياسي الماليزي أنور إبراهيم اليوم السبت عن ثقته في أنه سيكون رئيس الوزراء المقبل للبلاد في غضون عامين، خلفا لمهاتير محمد الذي يشغل هذا المنصب حاليا.
وقال: “أعتقد أن خطة الخلافة في الحكم تمضي وفقا لم تم الاتفاق عليه”.
حيث جاءت تصريحات “إبراهيم” في إفادة صحفية على هامش مشاركته في قمة “سنغافورة 2018” المعنية بالشؤون الاقتصادية والصناعية حسب وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
وأضاف: “فلندع رئيس الوزراء (مهاتير محمد) يُسيّر شؤون الدولة نحن نؤيده وهذا أمر مهم”، متابعاً : “نحن لسنا في عجلة من أمرنا، لأنه (مهاتير) يقوم بدور مهم للغاية من أجل البلاد”.
وأردف بالقول: “تحتاج البلاد إلى الاستقرار وزعيم قوي وأنا واثق من أنه يؤدي مهام منصبه بشكل فعال”.
ويذكر أن كان مهاتير محمد الذي فاز في انتخابات 9 مايو/آيار الجاري على رأس ائتلاف باكاتان هارابان تعهد بتسليم السلطة إلى إبراهيم “خلال سنوات قليلة” دون تحديد موعد.
حيث أن بموجب عفو ملكي، أفرجت السلطات الماليزية، في مايو/أيار الماضي، عن أنور، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن منذ 2015.
ويُشار إلى أن سُجن أنور خلال العهد الأول لرئيس الوزراء مهاتير محمد (1981: 2003)، وكان آنذاك نائبًا له، وأعيد سجنه في عهد رئيس الوزراء السابق، نجيب عبد الرزاق (2009: 2018).
وفي المرتين كانت التهمة هي “التورط في قضية أخلاقية” بينما يقول أنور إن الدوافع وراء سجنه “سياسية”، كما ويضمن العفو الملكي لأنور تقلد مناصب رسمية.
المصدر وكالة الأناضول.