واشنطن تصادق على بيع “معدات عسكرية” إلى تايوان

واشنطن – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” اليوم الثلاثاء أن إدارة الرئيس دونالد ترامب صادقت على بيع معدات عسكرية بقيمة 330 مليون دولار إلى تايوان.

وأفاد بيان صادر عن “البنتاغون” اليوم أنه تمت المصادقة على بيع قطع غيار تتعلق بمقاتلات (F-16) وطائرات عسكرية، مؤكدا أن المعدات العسكرية الجديدة ستطوّر من قدرات تايوان الدفاعية دون أن تحدث تغييرًا بتوازنات القوة العسكرية في آسيا.

وبحسب قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2019 الذي أقره مجلس الشيوخ الأمريكي مطلع آب/ أغسطس الماضي سيتم توسيع المناورات العسكرية المشتركة مع تايوان، وزيادة اللقاءات العسكرية وغير العسكرية معها.

ويُشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل علاقاتها غير الرسمية مع تايوان رغم اعترافها بسلطة الصين السياسية عليها، إذ تبيع واشنطن أسلحة ومعدات عسكرية بمليارات الدولارات سنوياً إلى تايوان.

وتعد تايوان قضية محورية بالنسبة للصين إذ ترفض الأخيرة أية محاولات لأنصار الاستقلال باتجاه سلخ الجزيرة عن الصين، وتؤكد بكين أنها لن تتوانى عن حماية أمنها الإقليمي وسيادتها.

وتجدر الاشارة أصبحت الصين عام 1945 عضواً مؤسساً بالأمم المتحدة وإحدى الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، إلا أن خسارتها الحرب الأهلية (القوات القومية) عام 1949 دفع بأعضاء الحكومة للهرب إلى تايوان وتشكيل حكومة هناك، فيما أسس الشيوعيون في الصين بزعامة ماو تسي تونغ، جمهورية الصين الشعبية.

إلى ذلك تتبنى بكين مبدأ “الصين الواحدة” وتؤكّد أن جمهورية الصين الشعبية هي الجهة الوحيدة المخوّل لها تمثيل الصين في المحافل الدولية، وتلوّح بين الحين والآخر باستخدام القوة والتدخل عسكرياً إذا أعلنت تايوان الاستقلال.

 

 

المصدر وكالة الأناضول.

Shares