نيويورك – بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، سبل إحلال السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في نيويورك على هامش المشاركة في اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق وكالة سبأ اليمنية الخميس.
وناقش الجانبان مستجدات الوضع في اليمن وآفاق السلام المرتكزة على قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
ووضع هادي المبعوث الأممي أمام “الانتهاكات” المستمرة التي يقوم بها الحوثيون، ضد المدنيين الأبرياء في مناطق سيطرتهم في محافظة الحديدة (غرب).
بدوره، عبر المبعوث الأممي عن سعادته باللقاء الذي يأتي في إطار بحث جهود إحلال السلام، كما عبر عن تقديره لمواقف هادي “الصادقة نحو السلام” انطلاقاً من مسؤولياته التي يحملها تجاه شعبه ووطنه حسب المصدر نفسه.
حيث يأتي اللقاء بعد أن تم تأجيل مشاورات الأزمة اليمنية التي كان من المقرر انطلاقها بمدينة جنيف السويسرية، في 6 سبتمبر/أيلول الجاري بين أطراف النزاع بسبب غياب وفد الحوثيين.
وبررت جماعة الحوثي تخلّف وفدها عن المشاورات آنذاك، بعدم تمكن الأمم المتحدة من استخراج ترخيص للطائرة التي ستقل وفدها المفاوض إلى جنيف فيما أعلن الوفد الحكومي أن “الحوثيين” دأبوا على “اختلاق” الأعذار لعدم حضور المفاوضات.
والجدير بالذكر يعاني اليمن منذ قرابة 4 سنوات من حرب بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، الذين يسيطرون على محافظات بينها صنعاء منذ 2014.
ويدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية منذ عام 2015، القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني.
ويذكر أن خلفت الحرب المستمرة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
المصدر وكالة الأناضول.