صورة في حرب سابقة تجمع محمد بحرون ” الفار ” مع مهرب الوقود فراس الوحشي الملقب بالسلوقي

وأكد الفلاح،  أن الفار بالفعل قام بإستقبالهم بعد مغادرتهم مدينة صبراته في سيارة مصفحة عند الطريق الساحلي الذي يربط بين القصر والحنش، وقال لهم أنه سيؤمن لهم الطريق إلى مدينة الزاوية، وانطلق أمامهم بسيارته حتى وصولوا إلى مدينة الزاوية وأمن لهم شقة في عمارة بشارع عمر المختار بوسط مدينة الزاوية، يمتلكها أحد عناصر مجموعته المسلحة يدعى “معز شيوة”.

وفي 15 مايو الماضي استهدفت ضربة جوية معسكر كتيبة الفاروق المتطرفة في مدينة الزاوية وقد قتل في ذلك القصف الإرهابي صفوان جابر عضو تنظيم داعش وهو فار مطلوب للردع ولغرفة عمليات صبراتة ، كان جابر متواريًا عن الأنظار طيلة السنوات الماضية قبل أن يتضح بأنه طليق في الزاوية ويعمل ويختبئ بمقر الفاروق حيث لقي مصرعه في تلك الضربة الجوية .

رسالة الفار للسراج

جدير بالذكر أن محمد ” الفار ” كان قد أرسل رسالة باسمه وختمه وتوقيعه وشعار داخلية الوفاق مطلع سنة 2017 إلى رئيس الرئاسي فائز السراج مطالبًا إياه بتكليفه بتأمين الطريق الساحلي وأن يصدر السراج تعليماته للحرس الرئاسي بالتعاون مع جماعة الفار عقب الهجوم المسلح الذي شنه على تمركزات الحرس غربي الزاوية ، وهي قضية أخرى أُضيفت لسجله الجنائي .

المرصد – خاص