ايبيا – أعرب القيادي بمدينة مصراتة وسفير الرئاسي لدى مالطا الحبيب الأمين عن عدم استغرابه من عمليات القصف المتكررة التي زعم أنها تستهدف المدنيين ، واصفاً هذه العمليات بأنها “قاموس حفتر” حسب تعبيره.
الأمين تسائل خلال مداخله هاتفية عبر برنامج “حصاد المساء” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد عن دور فائز السراج وحكومته وخالد المشري ومجلسه من مايجري.
وإعتبر أن المجتمع الدولي بما فيه بقايا فلول البعثة الأممية هم عرابين وباحثين عن صفقة لتقاسم السلطة وفرض هدنة إنسانية ستفرضها إرتفاع فاتورة الدم لإحراج الليبين الراغبين في المقاومة والصمود ووضعهم في خانة الرافضين للسلام والحوار وبمساعدة أركان حكومة السراج على الخيانة وبيع دماء الليبين للجلوس على الطاولة وتقسيم المناصب وفقاً لقوله.
وأضاف :” أمامنا حليف يريد أن يساعد وترددنا التحالف معه وخطاب الدولة الليبية المتمثل بهذا المجلس مائع لا يرتقي لمستوى المرحلة وليس جدير بها ومتأخر ومتردد، البيان الصادر من الرئاسي كان ينبغي أن يكون بيان رقم 1 من يوم 4-4- و ليس في شهر 5 -2020 كفانا تحليل هوية وشخصية لحفتر وليجيب مجلس النواب والدولة والرئاسي ماذا أنتم فاعلون يا صانعي القرار ؟”.
واختتم حديثه :” غير صحيح ما يمرر على الليبيين فالرئاسي لم يغيب عن حواراته وخطاباته وتصريحاته كلمة الحوار ووقف النار والهدنة حتى دائماً ما يخرج ويقول سنجلس للحوار ومنذ اسبوع قالها بدل أن يقول سأتوجه لتحرير باقي البلاد ووضع سلطة الدولة على كل اراضيها ولا حوار مع حفتر ولا مع من يمثله وهذه مهمة لأنهم سيخدعون الليبيين بجلب نواب حفتر وأزلامه للجلوس مع الليبيين، النواب في طرابلس إن كانوا وطنيين أي نائب خارج المجلس يعتبر مع حفتر”.