المجعي: معيتيق حاول حاول التشويش على عملية دروب النصر وشق الصف.. وسرت لن تكون المحطة التي سنقف عندها

ليبيا –  إعتبر القيادي بمدينة مصراتة والناطق باسم عملية “بركان الغضب” التابعة للرئاسي مصطفى المجعي أن مسلحي بركان الغضب التابعين للرئاسي موجودون و يضيقون الخناق على من وصفهم بـ”مليشيات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) المتمرسة في سرت.

المجعي قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا بانوراما” التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إن مسلحي بركان الغضب سيطروا على أكثر من 100 كيلو متر حتى وصلوا لتخوم سرت، مشيراً إلى أن سرت محاصرة من أكثر من محور.

وأضاف :” قام طيران مجرم الحرب حفتر بغارات وكانت الإصابات مادية وليس في الارواح والطيران لنا سابق تجريه معه طيلة سنة وشهرين لا بد لنا من إيجاد الطريقة للتعامل معه وإسكاته والعزم الأساس هو الإرادة على تحقيق النصر والإستمرار في المعركة حتى إنهاء حالة التمرد التي يقودها المجرم بالنظر أنه حتى العدوان ما هو إللا نتيجة لحالة التمرد التي اعلنها  المجرم عندما رفع السلاح في وجه الدولة التكتيك والخطط العسكرية وبنوك الاهداف كلها موضوعة على طاولة البحث”.

وأكد على أن سرت لن تكون المحطة التي سيقف عندها ما وصفه بـ”قطار الانتصارات” لمسلحي بركان الغضب فهناك الكثير من المهام المنوطة بالقوات ستعمل بكل ما أوتيت من قوة من أجل فرض سيطرتها على كل النقاط، معتبراً أن مسألة التعامل مع الطيران دليل آخر على تورط من وصفهم بـ”المجرمين” الذين يدعون أنهم ربما يطلقون بعض المبادرات وهم أيديهم تورطت بالدماء لهذه اللحظة بدعم “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير حفتر) وفقاً لقوله.

وشدد على أن قواتهم ستعمل بكل ما أوتيت من قوة من أجل “تحرير سرت وإرجاعها لحضن الشرعية” عن طريق التنسيق بين قادة غرفة العمليات والمحاور، مبيناً أن المهم هو الدخول لسرت والقضاء على كل من هو مع “حفتر ” سلماً كان أو عنوة مسألة دخول مسلحيهم و بسط السيطرة أمر مفروغ منه.

أما بشأن ما سيحدث ما بعد سرت لفت إلى أن الجفرة أحد الاهداف المنوطة بغرفة العمليات وهناك من الخطط العسكرية التي وضعت من اجل تحرير منطقة الجفرة والكثير من الاهداف كعودة الحقول النفطية وسيطرتهم عليها و عودة الضخ.

وأضاف مدعياً :” مسألة الحوار مع المجرم أمر مرفوض وأعتقد أن الجميع أعلن و صرح هذا، أن تأتي المبادرة من دولة كمصر اقول ربما ستكون لنا علاقات جيدة مع الشعب المصري و لكن الحكومة و النظام المجرم الذي يدعم المجرم حفتر حتى لو لم تكن منه مباشرة و لكن دخلت له عن طريق مصر ناهييك عن الذخائر و المعدات الموثقة من البعثة بتورط النظام المصري و ربما في تقارير الامم المتحدة اشارت للطيران الحربي الذي قام بأكثر من 60 غارة قبل 5 اشهر ما بالك الآن، المصريين يبدوا أنهم غلبوا جانب عقيلة صالح على حفتر هذا واضح” على حد زعمه.

وقال :” أهلنا في المنطقة الشرقية لديهم الكثير من النبلاء و الإخيار و النخب و المثقفين ومن نستطيع أن نجلس معه و نبني ليبيا مستقبلاً،  الآن الاولوية للعمليات العسكرية بالنظر أن العدوان ما هو إلا نتيجة لحالة التمرد التي اعلنها حفتر، الأولوية القضاء على حالة التمرد حتى نستطيع أن نخلق بيئة امنية تمهد لعملية سياسية في قادم الأيام”.

وبشأن البحثان الروسيان مكسيم شوغالي وسفيان وسامر سعيفان الذين تتهمهم الوفاق بالجوسسة قال :” إذا اطلعنا على التسريبات التي سربت في قصة الجاسوس الروسي لعرضنا الكثير ما وراء تدخل روسيا في الشأن الليبي، تحدث قبل العدوان في شهر مارس بتقريره يقول أن حفتر أراد الدخول لطرابلس وهو في هذه الحالة لن يستطيع لذلك ننصح بالتدخل بدعمه بمرتزقة روس، المعادلة مع حفتر حتى يكون لنا ضامن حقيقي لمشروع روسيا في ليبيا وبعد أن دخلت روسيا بالثقل وأرسالها الفاغنر واخذت بتوصيات الجاسوس القابع في سجون طرابلس تبين انه ومع كل هذا حفتر لم يستطيع أن يصمد في وجه قوات البركان بالتالي أعادت حساباتها لأنه مشروعها مشروع دولة غير مبني على اشخاص و التخلي عن حفتر لا يعني لهم” حسب زعمه.

واختتم حديثه بتبيين أن البعض حاول التشويش على مسلحيهم و عملية دروب النصر وشق الصف في اشارة منه لعضو الرئاسي عن مصراتة أحمد معيتيق ، معتبرا أن القرار السياسي العسكري موحد تجاه الدخول لسرت وبسط السيطرة عليها وعلى الجفرة و كل التراب الليبي بحسب قوله.

Shares