اليسير: الحرس الوطني أداة إرهابية شيطانية ستستعملها تركيا والإخوان لتدمير المنطقة بالكامل

ليبيا – وجه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في المؤتمر الوطني السابق عبد المنعم اليسير تحية إلى مدينة بنغازي وأهلها قلب الوطن الحر، مشيراً إلى أن البلاد وصلت للمذلة والمهانة والتدليس لشرف وكرامة الوطن من قبل ما أسماه “غازي متعجرف عنصري بمساعدة خونة وعملاء تنظيم فاشي”.

اليسير قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج ” الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إنه لا يخفى على الجميع الفتاوى التي يخرج بها “الدجال الغرياني” والتي كفر فيها أغلب الشعب الليبي وانتهك بها جميع القوانين الإنسانية و الضوابط الإنسانية و الإسلامية كتبرير انتهاك الحرمات والغزو و الغنيمة في مواطنين ليبيين.

وقال :”خرج هذا الدجال يقدم كل أدوات التشجيع للإرهاب ومحاولته هو والاخوان المسلمين لتحويل الشباب الليبي لأداة إرهاب ضد الشعب وما فعلوه من ترهيب وتنكيل في ترهونة ارهب الجميع وأصبحت المنطقة الغربية مشلولة بالكامل”.

وأضاف” ما يحدث في ليبيا من خيانة وعمالة وجلب المستعمر العنصري العنجهي وبكل ما ممكن إيصافه بالوقاحة والاستعلاء على الشعب الليبي أمر واضح، الرسائل التي تصلنا من طرابلس والمدن الغربية التي تحت سيطرة المليشيات لا تعد ولا تحصى حتى من المسلحين الذين ينتمون للمليشيات أصبح الأمر واضح لهم أن هناك خيانة ومؤامرة، المستعمر التركي لم يأتي لوحده بل بمؤامرة هذه المؤامرة لم تحدث في المرة الأولى فقط بل ما يحدث هو فتح طريق للإخوان المسلمين وتركيا للتواجد في شمال افريقيا لأهداف أكبر من السيطرة على ليبيا”.

كما اعتبر أن هناك أشخاص منتفعين ومنافقين يستفيدون من هذا الوضع لذلك يغيرون لهجتهم ويتحججون بكل الطرق لأن جماعة الإخوان المسلمين بدأت السيطرة على ليبيا سياسياً من خلال تغلغلها في المجلس الانتقالي وعسكرياً بعد اغتيال عبد الفتاح يونس حيث تمكنوا من الدخول وتوزيع الأسلحة على “جماعة القاعدة” وباقي “الثوار” ليتحكموا في المشهد بالكامل وللسيطرة على مصرف ليبيا.

وكشف أن عناصر “داعش” الذين كانوا يحاربون في بنغازي تلقوا العلاج في تركيا والدواعش المجندين من ليبيا ليحاربوا فيهم في تركيا تم نقلهم عن طريق ميناء مصراته ومعيتيقة، مبيناً أن الاستخبارات الغربية يعلمون أن تركيا هي المؤسس الأساسي لداعش.

وتابع” لابد من المقاومة الشعبية فيما لدينا من إمكانيات فمن زج بهتلر ومكنه هو نفس من مكن اردوغان اليوم من حكم تركيا و فتح له الطريق ليأتي لليبيا و يعلن أنه يرد أمجاد الدولة العثمانية، الغباء و السذاجة عند الاخوان المسلمين الذين يحسبون أنفسهم يستطيعون إدارة الخلافة عن طريق تركيا فالنتيجة معروفة كما سحقت المانيا ستسحق تركيا و ستنتهي الحركة الفاشية الإرهابية وللأسف سندفع نحن الثمن”.

اليسير علق على عملية القصف الجوي المكثف الذي استهدف أهداف تركية في قاعدة الوطية:”هذا أمر متوقع ولقادم أكثر وضع القوات المسلحة وانسحابها وإعلان الخط الأحمر سرت والجفرة هو تأكيد من الجهة الوطنية والقوات المسلحة أنها تتبع برنامج وقف إطلاق النار و الوصول لحل سلمي حتى لا يتفاقم الوضع في ليبيا، الجماعات الإرهابية على رأسها الاخوان المسلمين ومن تحالف معها من مليشيات انتفاعية وجماعات انتفاعية تم تضليلهم بشتى الطرق وأوحوا لنا أنه أصله تركي وهذا عبث أصله ليس تركي”.

ورأى أن “جماعة الاخوان المسلمين مصرين على وضعنا تحتهم عبيد ليأتوا بشعوب أخرى يبدلونا بها كالنواصي وغنيوة، أصبحوا يفهموا المؤامرة التي عليهم وأتوا لهم بالتركمان المرتزقة والمرحلة الأخرى سيمنحونهم الجنسية وليأتوا بجنسيات أخرى كما أتوا بهم لسرت ليضعوهم بما يسمى الحرس الوطني الذي سينطلق منه جماعات إرهابية لزعزعة شمال افريقيا، هذه الأداة الإرهابية الشيطانية التي تستعملها تركيا والإخوان لتدمير المنطقة بالكامل”.

ختاماً وجه رسالة إلى قادة التشكيلات المسلحة والمليشيات في طرابلس:” أرجوكم استيقظوا اليوم الكثير منكم قد فاق وأنتم تشاهدون ماذا حصل لكم الأتراك و السوريين دخلوا لبيوتكم و لغرف نومكم ليس هناك أكثر من هذا تدليس للشرف، هل معقول أن ترفضوا جيشكم أبناء وطنكم وأن تتعاملوا معهم لترسيخ سيادة ليبيا وتأتوا بالأتراك ليهينكم و يستعملوكم و بعدها يأتون بالإرهابين المرتزقة عليكم التحرك اليوم قبل غد قبل أن يفوت الأوان”.

 

Shares