ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري إبراهيم صهد إنّ هدف الحوار السياسي هو تعديل الاتفاق السياسي، حتى يكون قادرَا على معالجة الأمور التي تواجه الدولة، وهذا بموجب الاتفاق نفسه من صلاحية مجلس النواب ومجلس الدولة، وهو حكر عليهما فقط.
صهد أشار في تصريح لموقع “عربي 21” القطري إلى أنّه في هذا الصدد المجلس الرئاسي ليس له أيّ دور أو صلاحيات في عملية الحوار السياسي.
وأوضح العضو الموالي لتركيا بالقول: “ما يقوم به السراج وعقيلة صالح هو خارج أطر الاتفاق السياسي وهي مباحثات بين طرفين، كما أنّ ما صدر من قبل صالح هو بيان صدر منه فقط، وليس من البرلمان مجتمعًا كما أنّ بيان السراج منه شخصيًا، لذا لم نعتبره حوارًا سياسيًا شاملًا”، وفق حديثه.
أما بشأن موقفهم من حفتر فقال: “عدم القبول بحفتر هو شيء مكرّر من المجلس وهو رأي المجلس مجتمعًا، وحتى الرئاسي أشار إلى رفض الجلوس مع حفتر، وبخصوصنا فقد قمنا بما يمليه علينا الاتفاق السياسي، ودعونا لأن يكون التوافق بيننا وبين البرلمان وضرورة استكمال ما تم بين المجلسين من قبل في تونس، بخصوص مجلس رئاسي من رئيس ونائبين وحكومة مستقلة عن هذا المجلس”.