أردوغان: متواجدون في ليبيا وسوريا من أجل تحقيق العدالة والحق

ليبيا – قال الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان أمس الثلاثاء إنّ محاولات الاستيلاء على ثروات المتوسّط يعد وجها جديدًا من وجوه الاستعمار الحديث على حد زعمه.

أردوغان وخلال مشاركته بحفل افتتاح العام القضائي الجديد بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية أضاف: “إنّ محاولة الاستيلاء على كامل ثروات المتوسّط​ التي هي حقٌّ لكلّ بلد يطلُّ عليه مثال للاستعمار الحديث”.

وزعم أنّ محاولة حبس تركيا في نطاق سواحلها من خلال جزيرة “ميس اليونانية” تبلغ مساحتها 10 كم مربع فقط، أبرز تعبير عن الظلم وعدم الإنصاف، مضيفًا أنّ محاولات الدفع بدولة لا تنفع نفسها في إشارة إلى اليونان لمواجهة قوة إقليمية ودولية مثل تركيا باتت أمرا مضحكًا.

وتابع: “التصريحات الدبلوماسية والسياسية الخدّاعة لم تعد كافية للتغطية على ظلم الدول التي تظنّ نفسها عظيمة وقوية ولا تهزم”، مؤكّدًا أنّ فعاليات بلاده شرقيَّ المتوسّط وبحر إيجة تستند إلى مبدأ البحث عن الحق والعدالة.

وأردف: “نوجد في سوريا وليبيا وأماكن أخرى، وفي كلّ هذه المواقع نسعى لتحقيق العدالة والحقّ، والدولة التي احتمت عبر تاريخها بالآخرين، ترمى اليوم أمامنا لتحقيق غايات دول أخرى”، مضيفًا أنّ عهد أولئك الذين لم يتركوا مكانًا في العالم إلا واستعمروه واضطهدوه وظلموا شعوبه، قد شارف على الزوال، دون أن يذكر الحقبة الأستعمارية العثمانية التي قادتها بلاده لدول مثل ليبيا لمدة 500 عام عنات شعوب المنطقة من ويلاتها ومن دفع “الميري” إلى الوالي العثماني.

وأكّد الرئيس التركي أنّ كافّة محاولات عرقلة ما وصفها بـ”نهضة تركيا” (محاولة إستعمار المنطقة من جديد) وتقدّمها ستبوء بالفشل وأنّ تركيا ستواصل مسيرة نهضتها وازدهارها، مشيرًا إلى أنّ بلاده تنهض مباشرة لتلبية احتياجات من وصفهم بـ” المظلومين ” في كافّة أصقاع الأرض، دون أن يبين هل إرسال ألاف المرتزقة السوريين واخراجهم من أرضهم سوريا ليقاتلو في ليبيا كمرتزقة ضد جزء من الشعب الليبي تعد نصرة للمظلومين أم لا!.

Shares