ليبيا – أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد عن دعم بلاده المطلق لكافّة الجهود الرامية إلى تسوية النزاع في ليبيا، بما في ذلك المشاورات الليبية-الليبية في المغرب.
شكري وخلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأرمني زهراب مناتساكانيان وفقًا لما نقله موقع “روسيا اليوم” أوضح أنّ مصر تدعم كلَّ المساعي الرامية للتوصل إلى حلّ الأزمة في ليبيا، ولا تتحفّظ على أيّ طرف ليبي يشارك في العملية السياسية.
وأكّد تمسّك مصر بإيجاد حلٍّ سياسي ليبي-ليبي تحت مظلة الأمم المتحدة، مشدّدًا على ضرورة ضمان وحدة أراضي البلاد واحترام القرارات الدولية ذات الصلة.
وقال إنّ مصر دخلت لتثبيت الوضع العسكري في ليبيا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود تدخّلات خارجية لخدمة سياسات توسّعية في ليبيا.
وتابع :”إن هناك من يجلب مقاتلين أجانب وتنظيمات إرهابية إلى ليبيا”.
ووجّه وزير الخارجية المصري في هذا الصدد انتقادات جديدة إلى تركيا، محمّلًا إياها المسؤولية عن انتهاج سياسات توسّعية ومزعزعة للاستقرار في المنطقة.
شكري قال إن الأهم هو الأفعال وليست التصريحات، مضيفًا: “إذا لم تتوافق التصريحات التركية مع أفعال فلا أهمية لها”.