ليبيا – قال عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي إنّه ينظر إلى تفاهمات بوزنيقة التي حصلت بين وفدي النواب والدولة، نظرة إيجابية، لما فيها من تقدّمات في العملية السياسية.
الدرسي بيّن في مقابلة مع برنامج “LIVE” الذي يذاع على قناة “NEWS 218” أنّ حوار بوزنيقة يُمثّل خطوة في سبيل توحيد المؤسّسات، وإنهاء الانقسام السياسي الذي تسبّب في إشكاليات كبيرة أضرّت بالمواطنين وجعلت ظروف حياتهم أصعب كثيرًا.
وحول نهج المحاصصة الذي تمّ الاعتماد عليه في معايير وآليات اختيار من يشغل المناصب السيادية، أوضح الدرسي أنّ المحاصصة موجودة في ليبيا أصلًا والمجتمعون يتعاملون معها على اعتبار أنها تُمثل أمرًا واقعًا، متمنيًا أن تختفي من ليبيا قريبًا.
الدرسي في ختام حديثه تشارك مع بعض الشخصيات هواجسهم من عدم تنشيط التفاهمات والتعاطي معها بإيجابية حين ستعرض على مجلسي النواب والدولة، على اعتبار أنّ ثمة كتلًا وأعضاء من المجلسين انتقدوا الحوار واعتبروه قائمًا على المحاصصة والتقاسم، وأنّ الوفدين قد تم تسميتهم من قبل رئيسي مجلسي النواب والدولة عقيلة صالح وخالد المشري دون غيرهما.