الفرجاني: القانون الأمريكي لدعم الاستقرار في ليبيا سيضع حدًا لاستهتار أردوغان بسيادة البلاد

ليبيا – قال ناصف الفرجاني المحلل السياسي إن هناك تطورًا واضحًا في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة الليبية، وخاصة خلال الأشهر الأخيرة، حيث وضعت فقرة خروج الأطراف الأجنبية من ليبيا، ضمن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر الماضي.

الفرجاني اعتبر في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” أن قانون دعم الاستقرار في ليبيا، يسمح بفرض عقوبات أمريكية على أي طرف أجنبي يتدخل في ليبيا بأي من أشكال الدعم العسكري، ما يضع حدًا لاستهتار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسيادة البلاد وانتهاكاته المتواصلة لقرارات المجتمع الدولي حول ليبيا.

وأشار المحلل إلى أن صدور القانون من الكونجرس الأمريكي، يوجه رسالة مفادها أن إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن لن تتسامح مع خطوات أردوغان في ليبيا، وستتعاون مع الدول المستاءة من تصرفات أنقرة شرق المتوسط.

ورأى أن الظروف والمستجدات الإقليمية والدولية على الصعيد الأمني والسياسي ليست لصالح أردوغان.

كما قال الفرجاني: إن واشنطن جادة في تطبيق القانون على كافة الأطراف المعرقلة للاتفاقات، عبر سيف العقوبات التي قد تطال شركات في مختلف المجالات، مما يعطي القانون فاعلية.

Shares