الزرقاء: على البعثة الأممية الاعلان عن نتائج التحقيقات بشأن الرشاوي المالية لتزكية أسماء بعينها

ليبيا – رأى عضو مجلس النواب حسن الزرقاء أنه يصعب التنبؤ بما سيحدث خلال الأيام المقبلة فيما يتعلق بملتقى الحوار السياسي الليبي، قائلًا: “لم يعد أمام المنتدى أي نقاط خلافية”.

الزرقاء توقع في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الإثنين أن تشهد الجولة المقبلة طرح مزيد من المقترحات حول آلية اختيار المرشحين، وإذا تم التوافق على أحدها فإنه سيتم البدء في ترشيح الأسماء، وربما يمكن الوصول لإعلان تشكيل السلطة الجديدة.

ورأى أن التوصل لحل حاسم خلال الجولة الثانية ليس بالأمر الصعب أو المستحيل؛ شريطة توافر أجواء الثقة بين جميع المشاركين، وأيضًا عبر إعلان البعثة الأممية عما تم أو استجد لديها بشأن التحقيقات حول جدية ما تردد عن تلقي البعض رشاوى مالية كبيرة لتزكية أسماء بعينها للمناصب القادمة.

وتوقع الزرقاء أن تشهد الجولة الثانية من الحوار رصدًا دقيقًا لكل تحركات واتجاهات المشاركين بالمنتدى، مضيفًا: “إذا فشلت الجولة الثانية بسبب الخلاف على آليات الترشيح أو الأسماء المقترحة، فقد يتم الاتفاق على ترحيل الأمر برمته مجددًا، أو ربما الاكتفاء بتشكيل لجان لإعداد وثيقة دستورية تمهد الطريق لإجراء الانتخابات”.

عضو مجلس النواب قلل من مخاوف البعض من إقدام البعثة الأممية على تمرير أو فرض أسماء بعينها على المشاركين حال فشلهم في التوصل إلى آلية اختيار محددة، ملمحًا لوجود توافق مسبق بين أغلبية المشاركين على رفض هذا التوجه بشدة، وقد يتطور الأمر إلى الاعتراض والانسحاب.

 

Shares