المرعاش: الرعيض فتح كل الأبواب للنفوذ التركي من خلال اتفاقيات مشبوهة مرتبطة بالاستخبارات التركية

ليبيا –  أكد المحلل السياسي كامل المرعاش إن المؤسسات السياسية والمالية والرقابية وحتى الجمعيات المدنية في ليبيا تحولت إلى مؤسسات شخصية، تدار من قبل شخصيات احتكروها وحولوها إلى مزارعهم الخاصة، بتواطؤ خارجي.

المرعاش وفي تصريحات خاصّة لموقع “العين الإخبارية” اليوم الإثنين أكد أن محمد الرعيض سيطر على ما يسمى بمجلس رجال الأعمال الليبيين وغرفة التجارة والصناعة في ليبيا وحولها إلى شركته الخاصة، مشيرًا إلى أنه فتح كل الأبواب للنفوذ التركي من خلال اتفاقيات تعاون مع جمعيات وشركات تركية مشبوهة لعلاقاتها بأجهزة الاستخبارات التركية، ليكون لأردوغان عين على كل ما يجري في ليبيا وليحكم القبضة التركية على شمال غرب ليبيا.

وأوضح أن المؤسسات والجمعيات التركية مثل “جمعية التعاون العربية/التركية” و”الموصياد” هي أذرع للاستخبارات التركية للتغطية على نشاطاتها الاستخبارية تحت واجهات مدنية، محذرًا من نشاط تلك المؤسسات ومن استخدامها في تصفية المناهضين للوجود التركي في ليبيا، إثر تورطها في اعتقال معارضين أتراك.

المرعاش لفت إلى أن تكثيف هذه الاتفاقيات مع رجال أعمال ليبيين موالين بدرجة مئة بالمئة لتركيا يعكس نوايا تركيا لمزيد التغلغل في ليبيا، وتكثيف نشاطاتها التخريبية لإجهاض أي محاولة لمصالحة ليبية شاملة، اعتمادًا على شخصيات فقدت وطنيتها، وربطت مصيرها ومستقبله بتركيا العثمانية.

Shares