ليبيا – أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط طرابلس مصطفى صنع الله أن هناك 4 أسعار لسعر صرف الدولار في البلاد، مشيرًا إلى أن هناك أشخاصًا محددين يبيعونه بسعر 1.4 دينار في الوقت الذي يشتريه المواطن بـ6.5 دينار.
صنع الله وفي تسجيل مرئي نشره المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط وتابعته صحيفة المرصد أكد أن الكبير متحكم في مصير الليبيين، حيث يقوم بصرف الدولار لهم بقيمة تتراوح بين الـ 2 و 10 دينار.
ونوّه إلى أن السياسات الفاشلة لمركزي طرابلس جعلته يخسر أموالًا طائلة في مساهمات فاشلة في عدة دول، لافتًا إلى أن قضايا المركزي ما تزال أمام مكتب النائب العام.
واتهم صنع الله الكبير بممارسة التضليل حين يقول أن بند المرتبات الـ 24 مليار دينار يساوي 18 مليار دولار، في حين أن الـ24 مليار ليبي لا تتجاوز الـ 6 مليار دولار؛ ما يعني أن الـ13 مليار دولار يتم نهبها سنويًا تحت بند المرتبات.
وخاطب صنع الله الليبيين قائلًا: “لن يكون هناك أموال من إيرادات النفط حتى يكون هناك شفافية ومعرفة أين تصرف أمواله”، مضيفًا: “في حال صرفت الأموال على المواطن لفتح أرباب الأسر فلتأخذوها، أما أن تصرف على الصعاليك فلن نسمح بذلك”.
وتساءل: “ما علاقة أزمة السيولة بإفقال أو فتح النفط أو سعر الدولار ؟”، مطالبًا الكبير القيام بحل لتستقيم أموره، واصفًا ما يحدث في مصرف ليبيا الخارجي بـ”الفضيحة” وبأنها “نادي لعبة كرة القدم” كل شهر يتم تعين مدير عام له.
صنع الله أكد أن النظام السابق ترك في مصرف ليبيا المركزي أكثر من 300مليار، متسائلًا: “أين ذهبت هذه الأموال؟”، مطالبًا بالكشف عن حساب محافظ مصرف ليبيا المركزي لمعرفة أين ذهب بأموال الليبيين.