تقرير تحليلي: على بايدن تفادى خطأ 2011 وعدم التدخل بشؤون ليبيا ووقف التدخل التركي

ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشرته بوابة “ضد الحرب” الإخبارية الدولية مسألة التدخل السلبي الأميركي في الملف الليبي منذ العام 2011 ومعالم مستقبل هذا التدخل.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد شدد على وجوب قيام الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بنبذ سياسة الرئيس السابق باراك أوباما الذي استمر في سياسة الولايات المتحدة المبنية على التدخلات العسكرية الإنسانية المزعومة التي لم تتسبب إلا بضياع ليبيا.

وأضاف التقرير أن الفساد الإداري الذي كان موجودا بعهد العقيد الراحل القذافي لم يمنع المحافظة على الاستقرار والنظام والازدهار الناشئ متهما وزيرة الخارجية الأميركية سابقا هيلاري كلينتون بكشف حقيقة التدخل الأميركي السلبي الذي ارتدى ثوب حماية المدنيين بعد أنص صرحت بفخر عن قتل العقيد الراحل القذافي.

وتطرق التقرير إلى ما تسبب به هذا التدخل من إنزلاق ليبيا في فوضى دامية قادت إلى مقتل السفير الأميركي الأسبق كريستوفر ستيفنز و3 أميركيين آخرين فضلا عن تحويل مئات الآلاف من الليبيين إلى لاجئين حاول الكثير منهم يائسا الوصول إلى ملاذ آمن في أوروبا عبر قوارب مكتظة وغير آمنة تمخر عباب المتوسط.

وأضاف التقرير أن ليبيا باتت سوقا للعبودية وأشبه بصومال على البحر في وقت ينهار فيه النظام الاجتماعي وتتدخل فيها الدول وهو ما يعني أن إدارة أوباما أدخلت البلاد في فوضى إنسانية وسياسية هائلة مختتما بالإشارة إلى وجوب سعي واشنطن لعدم التدخل مجددا في الشؤون الليبية والعمل على وقف التدخل التركي السلبي.

ترجمة المرصد – خاص

Shares