ليبيا – أكد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري على أن مدينة سبها تحت أعين القوات المسلحة منذ دخولها للمدينة عام 2019.
المسماري أوضح خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا الحدث” أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد أن ما حدث في المدينة هو بسبب وجود مجموعة داخل سبها يدرك الجميع من يقف خلفها؛ لأنهم يعلنون تبعيتهم لما يعرف بـ”قوات الوفاق”، والذين هم في الواقع مجموعة مرتزقة، ومن المهربين الذين يساعدون التنظيمات الإرهابية في استغلال منافذ التهريب.
وأضاف: “هذه المجموعات عادت لتحاول إعلان سبها تحت سيطرة ما يعرف بحكومة الوفاق، وهذه الأمور كلها تأتي في تدابير معينة لإفساد ما وصلت له لجنة 5+5 من وقف إطلاق النار وتهدئة الأمور وإعطاء فرصة للحوار السياسي وإنجاح الحوار القائم حاليًا للوصول إلى حل. هذه الجماعات تحركت بشكل خفيف وحدث تصادم بسيط جدًا، حيث تم السيطرة عليه ومجابهة العناصر وإعادة الأمن والاستقرار للمدينة”.
كما استطرد قائلًا: “قنوات الإعلام الإخوانية هذه أساليبهم وادعاءاتهم، من البداية يقومون بتصوير مقطع فيديو أو صور من مكان معين ويقومون بنشره على أن المنطقة تحت سيطرتهم. الرسالة التي حاولوا إرسالها من خلال الصور أن حكومة الوفاق موجودة في سبها، وأنه أصبح في أي حوار قادم أو حل إقليمي طرابلس وفزان وسبها تحت سيطرة الرئاسي وهذا غير صحيح، الجماعات الموجودة والقادة الكبار الموجودون في تركيا الآن والجماعات التكفيرية بعد عمليات القوات المسلحة في يناير 2019 خسروا الكثير في منطقة الجنوب الغربي، سواء قادة كبار من التنظيمات التكفيرية، أو العديد من التمركزات والأسلحة، والآن يحاولون السيطرة على أساس أنهم قوة وطنية تتبع السراج، وهذا غير صحيح”.
وطمأن في الختام جميع الليبيين بأن كل ما ينشر في إعلام الإخوان ليس صحيحًا، بل هدفهم زرع الفتنة بين القبائل والمدن والمناطق وتشتيت الليبيين، مؤكدًا على أن الإخوان بذرة فاسدة تحاول إيجاد بيئة فاسدة لتنشر أفكارها، وعلى الليبيين الانتباه والحذر دائمًا؛ لأن المستهدف هو المكون الاجتماعي والقبائل وعلاقتا بالقوات المسلحة.