شلوف: اتهامات الفساد التي تطال باشاآغا ستمنعه من العودة إلى المشهد السياسي

ليبيا – أكد المحلل السياسي ورئيس مؤسسة “سلفيوم” للأبحاث والدراسات جمال شلوف أن وزير الداخلية بحكومة الوفاق المنتهية ولايتها فتحي باشاآغا حاول إقناع الرأي العام الليبي بأنه سلم سلطة الداخلية وانطلق كمواطن عادي منفردًا نحو سوق الخضار دون حراسة، لكنها كانت محاولة خداع، بعدما تبيّن أن معه مرافقة ميليشياوية لحمايته من الميليشيات المعادية له التي تنتشر في العاصمة طرابلس ومدن أخرى غرب ليبيا، والتي حاول اصطيادها في إطار عملية “صيد الأفاعي” التي أطلقها قبل أشهر لملاحقة عصابات التهريب.

شلوف وفي تصريح لموقع “العربية.نت” رجح أن تكون للميليشيات المناهضة لباشاآغا يد في خروج تقرير ديوان المحاسبة الذي أشار بوضوح لحجم الفساد في داخلية حكومة الوفاق وتحت إدارة باشاآغا.

ولفت إلى أن اتهامات الفساد التي تطال باشاآغا ستمنعه من العودة إلى المشهد السياسي وتقلص من حظوظه في الانتخابات القادمة التي يعتزم الترشح لها، رغم محاولاته الدعائية بأنه مؤمن بالتداول السلمي وليس قائدًا ميليشياويًا وقائد انقلاب ميليشيات فجر ليبيا على مخرجات صناديق الاقتراع عام 2014.

Shares