#ندعم_نجلاء_المنقوش .. وسم يتصدر ” الترند الليبي ” عاكسًا رغبة الليبيين في خروج كل الأجانب ومرتزقتهم

ليبيا – على وقع الحملة المناوئة لوزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بسبب تصريحاتها التي دعت فيها لخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد ، دشن عدد من النشطاء وسم على موقع تويتر سرعان ما انتشر باسم #ندعم_نجلاء_المنقوش .

وكان الوسم الليبي المتصدر ضد وسم اطلقه عدد من النشطاء الليبيين  والعرب الموالين لتركيا باسم #اقالة_نجلاء_المنقوش احتجاجًا على حديثها عن ضرورة رحيل الجميع عن الأراضي الليبية بما فيه القوات التركية والمرتزقة العاملين معهم فيما عبر آخرون عن استيائهم من عنجهية وزيو الدفاع التركي خلوصي آكار التي تباهت بها وزارة الدفاع التركية عندما نشرت له لقطات وهو ينظر في معيتيقة عن كيفية الجلوس والبروتكول  .

ويعكس انتشار وسم #ندعم_نجلاء_المنقوش اجماعًا كبيرًا بين الليبيين على ضرورة خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة دون استثناء سواءً كانوا اتراك أو غيرهم كما اكدت المنقوش في عديد من مداخلاتها التي تم تحويرها واظهارها كمطالبة بخروج الأتراك فقط وابقاء الروس او المرتزقة الافارقة كما لا يخفي من هم ضدها استيائهم من تجرؤها عن الحديث أمام وزير خارجية تركيا في طرابلس عن ضرورة احترام سيادة ليبيا .

وحول ما تطالب به الوزيرة المنقوش ، فهو ليس بأمر جديد أو غريب بل انها تؤكد أصلاً على ما أكده الدبيبة بنفسه وكذلك قرارات مجلس الأمن ومخرجات برلين والتي أكدت جميعها على ضرورة خروج الجميع من ليبيا ولم تشر بأي شكل من الأشكال لبقاء أي احد سواء باتفاقات او غيرها .

أما الوسم المناوئ فقد تحجج من أطلقوه في تصعيد حملتهم بتسجيل فيديو قديم ومجتزء للمنقوش نشرته وترجمته صفحة تسمى ” ليبيا تايمز” وهي صفحة مؤيدة لفتحي باشاآغا وتتبع لحزب العدالة والبناء  وكانت الوزيرة تتحدث فيه قبل عام ونصف عن الوضع في بنغازي وسبب دعم الناس للقيادة العامة بعد تفشي الإرهاب في المدينة .

كما تحدثت المنقوش في تلك الندوة عن أن فايز السراج يتحمل مسؤولية في حرب طرابلس بتأكيدها على انه وفي احدى المحادثات مع المشير حفتر كان قد وافق على قدوم قوات الجيش الى طرابلس وتسلم معسكرات فيها ضمن جهود توحيد الجيش الا انه قد تراجع عن عهده واندلعت الحرب .

اما في بقية التسجيل الذي لم تنشره تلك الصفحات فقد تحدثت المنقوش عن بعض السلبيات الموجودة في المنطقة الشرقية ولا سيما حول الوضع الإقتصادي والفساد والوضع المقلق لحقوق الإنسان اذ كان تشخيصها كباحثة واكاديمية متزنًا في تشخيص الحالة ولم تبدي فيه تأييدًا او اصطفافًا إلا ضد الإرهاب الذي كان يقتنص سكان مدينتها بنغازي .

 

المرصد – خاص

Shares